Sweden of the 1960s through the eyes of Theodor Kallifatides’ Characters fifty years apart44
Hala Haddad
العدد السادس عشر – حزيران يونيو 2024
Pages 39-51
Abstract
In the 1960s, Sweden witnessed accelerated social and demographic change when its ruling political party expanded the workforce through gender equality reforms and the recruitment of migrant workers. Theodor Kallifatides, a Greek who migrated to work in Sweden in the 1960s, explores aspects of Swedish society of the late 1960s through the gaze of migrant characters as part of their attempted integration process in the new society. Through the lenses of mythology studies, Nordic studies, and migrant studies, this essay explores depictions of the 1960s Swedish work ethic and what is known as the Swedish sin or abandon as perceived through the eyes of the characters in Kärlek och Främlingskap [Love and Alienation] (2020) and Utlänningar [Foreigners] (1970). The two novels share similarities in plot and setting though they are colored by the interval of Kallifatides’ fifty-year experience in Sweden. While the characters’ perceptions of the Swedish society of the late 1960s seem to change over fifty years, their emotional orientations seem to remain constant. The characters in both novels attempt to understand the new society, even deconstructing social dichotomies that stereotypically separate Swedish and Greek cultures. Yet, despite the author’s long stay in Sweden, his characters’ emotional orientations do not favor the new society over their ingrained countries of origin.
Keywords: Theodor Kallifatides - Swedish work ethic - Swedish abandon - Sweden through foreign eyes - Kärlek och Främlingskap - Utlänningar - Migrant Experience.السويد في الستينيات من منظور شخصيات تيودور كاليفاتيدس التي يفصل بينها خمسون عامًا
شهدت السويد في الستينيات تغيّرًا اجتماعيًّا وديموغرافيًّا متسارعًا عندما قام الحزب السياسي الحاكم بتوسيع فئة القوى العاملة من خلال تنفيذ إصلاحات المساواة بين الجنسين، وتوظيف العمال المهاجرين. ويصوّر الروائي تيودور كاليفاتيدس، وهو يونانيّ هاجر للعمل في السويد في الستينيات، جوانب من المجتمع السويدي في تلك الفترة من خلال نظرة الشخصيّات المهاجرة أثناء محاولتها الاندماج في المجتمع الجديد. يعتمد هذا البحث على النظريّات والمفاهيم ضمن دراسات الأساطير، والدراسات الاسكندنافية، ودراسات المهاجرين. يستكشف البحث تصوير أخلاقيّات العمل السويديّة في الستينيّات وما يُعرف بالخطيئة السويديّة أو التخليّ كما يُنظر إليها من خلال الشخصيّات في Kärlek och Främlingskap [الحب والاغتراب] (2020) وUtlänningar [الأجانب] (1970). تتشابه الروايتان على مستويَي الحبكة والمكان على الرّغم من تأثرهما في تجربة كاليفاتيدس التي امتدت لخمسين عامًا في السويد. في حين أنّه يبدو لأوّل وهلة أن تصوّرات الشخصيات عن المجتمع السويدي في أواخر الستينيات تغيّرت خلال خمسين عامًا، إلّا أنّ توجّهاتهم العاطفيّة لا تزال تبدو ثابتة. تحاول الشخصيّات في كلتا الروايتين فهم المجتمع الجديد لدرجة تفكيك الثنائيات الاجتماعية التي تفصل بشكل نمطيّ بين الثقافتين السويديّة واليونانيّة. ومع ذلك، وعلى الرّغم من إقامة المؤلف الطويلة في السويد، توصل البحث إلى أنّ التوجهات العاطفيّة لشخصيّات الروايتين لا تفضل المجتمع الجديد على البلاد الأصليّة.
الكلمات المفاتيح تيودور كاليفاتيدس، أخلاقيات العمل السويدية ، التّخلّي السويدي، السويد بعيون أجنبية ، Kärlek och Främlingskap [الحب والاغتراب]، Utlänningar [الأجانب] ، تجربة المهاجرين