مجلة دراسات جامعية في الآداب والعلوم الإنسانية
صفحة الغلاف
هيئة التحرير
قائمة المحتويات
مدفن البطاركة الموارنة الجماعيّ في وادي قاديشا (1445-1845):
قصَّة تطويب البطريرك إسطفان الدويهي (1630-1704) من منظور علم الآثار والأنثروبولوجيا الطّبيّة-الشرعيّة وعلم الوراثة
ندى إلياس – بيار الزلوعا
الصفحة 5-35
-
ولد البطريرك المارونيّ اللبنانيّ إسطفان الدويهي في العام 1630 وتوفّي في العام 1704. ساهم بشكل بارز في تطوير التعليم وتنظيم الليتورجيا، وتوثيق تاريخ الموارنة والمنطقة. في العام 2018، بدأت الكنيسة المارونيّة عمليّة قانونيّة في الفاتيكان لتطويبه، ممّا دفعنا إلى بدء دراسة متعددة الاختصاصات للعثور على رفاته وتحديد هويّته جزءًا من عمليّة التطويب. تضمَّنت الدراسة تنقيبات أثريّة، تحقيقات أنثروبولوجية طبيّة-شرعيّة، ودراسات جينيّة كشفت عن بيانات مهمّة.
في هذا المقال، سيتمّ استعراض التقنيّات المستخدَمَة ومناقشة النتائج الحاليّة المُستخلَصة المتعلقة بمراحل الدراسة الأربعة؛ من عمليات التنقيب الأثريَّة، مرورًا بالدراسة الأنثروبولوجيّة الطبيّة-الشرعيّة، إلى فحوصات الحَمْض النوويّ الحديث والقديم، وأخيرًا مرحلة التحليل الشامل. فتمّ إجراء تنقيبات في المدفن الجماعيّ في كنيسة مارينا بوادي قاديشا، حيث تمّ العثور على رفات لعدّة بطاركة موارنة دفنوا بين عامي 1445 و1854. ركّزت الدراسة على تحديد هويّة البطاركة باستخدام تقنيّات تحليل الحَمْض النوويّ والتأريخ بالكربون. وكشفت النتائج الأوّليّة عن احتماليّة عالية لكون إحدى الجماجم تعود إلى البطريرك إسطفان الدويهي. كما سلّطت الدراسة الضوء على الممارسات الدفنيّة في تلك الفترة، وأهميَّة المدفن الجماعيّ في تاريخ الكنيسة المارونيَّة، ما سيسهم في تعزيز فهم تاريخ الموارنة والبطاركة المدفونين في قاديشا. وتُعدّ هذه الدراسة خطوة مهمّة نحو حفظ التراث الروحيّ والتاريخيّ للكنيسة المارونيّة، وتأكيد هويّة البطريرك إسطفان الدويهي باعتباره شخصيَّة محوريَّة في تاريخ الكنيسة.
اسطفان الدويهي، تطويب، موارنة، تنقيب أثري، أنثروبولوجيا طبيّة-شرعيّة، دراسات جينيّة.
Maronite Patriarch Estefan Al Douaihy was born in Lebanon in 1630 and passed away in 1704. He played a prominent role in promoting education, organizing liturgy, and documenting the history of the Maronites and the region. In 2018, the Maronite Church launched a legal request at the Vatican for his beatification, and in parallel, initiated a multidisciplinary project to locate his remains and identify them as part of the beatification process. The project included archaeological excavations, forensic anthropological investigations, and genetic studies.
In this article, we will present the four phases of that project, explain the techniques used and discuss the current findings of each stage, starting with the archaeological excavations, to forensic anthropology analysis, then the modern and ancient DNA extraction and profiling, and finally, the comprehensive analysis. The excavations took place in a collective tomb in Saint Marina’s Church in the Qadisha Valley, where the remains of the Maronite Patriarchs buried between 1445 and 1854 were discovered. The study focused on identifying the patriarchs using forensic anthropology methods including DNA analysis and carbon dating techniques. Preliminary results revealed a high probability that one of the skulls belonged to Patriarch Estefan Al Douaihy.
The study also highlighted the funerary practices of that period and the significance of the collective tomb in the history of the Maronite Church, contributing to a deeper understanding of the history of the Maronites and the Patriarchs buried in Qadisha. This study is an important step towards preserving the spiritual and historical heritage of the Maronite Church and confirming Patriarch Estefan Al Douaihy’s identity as a central figure in the church’s history.
Estefan Al Douaihy, Beatification, Maronites, Archaeological excavations, Forensic anthropology, Genetic studies.
التدهور البيئيّ الطبيعيّ في منطقة وادي فعرة في البقاع الشماليّ
علي حمزة – حيدر ياسين
الصفحة 36-66
-
يعرض هذا البحث مشكلة التدهور البيئيّ في منطقة وادي فعرة الواقعة على الطرف الشرقيّ لسلسلة جبال لبنان الغربيّة في ظلّ جبل المكمل (3087 م) حيث يسيطر المُناخ القاريّ الجاف الذي يمتاز بشدة التقلّبات المطريّة والهطولات الفجائيّة، وكميات متساقطات تصل في أعالي وادي فعرة (المحليسة – 1800م) الى 800 مم، وتشكّل المسيلات يفعّل عملية التعرية المائيّة التي تتعاظم مع ازدياد نِسب الانحدار (67.7% من المنطقة المدروسة تحوي انحدارات شديدة وشديدة جدًّا)، وإنّ صخور (ncg) الطريّة غير المنفذة في القسم السفليّ من المنطقة تساهم في تنشيط الجريان السطحيّ، بالتالي زيادة شدة التعرية. وأيضًا، إنّ 49.7% من أراضي الوادي جرداء،و25.7% تتميّز بكثافة قليلة جدًّا من الغطاء النباتيّ. كلّ هذا يساعد على زيادة تصلّب القشرة السطحيّة وانكشافها أمام تأثير قطرات المطر. وأهمّ ما يمكن الحديث عنه هو الأنشطة البشريّة السلبيّة المختلفة في منطقة الدراسة: قطع الأشجار وإقامة المشاحر، التوسّع العمرانيّ وعمليات الجرف، شقّ الطرقات، الرعي العشوائيّ، تمدّد زراعيّ بأساليب تحرّض على التعرية المائيّة.
إنّ كلّ ما تقدَّمَ يُسهم في حصول تدهور بيئيّ طبيعيّ، وإن سلامة المواطنين معرّضة للخطر بسبب التحركات الكتليّة وإمكانية حصول سيول جارفة لا يمكن معرفة وقت حدوثها. وعليه ،فقد تم بناء قاعدة بيانات أدّت الى إنشاء خرائط موضوعاتيّة عدّة تعرض العوامل الطبيعيّة والبشريّة المؤثّرة في عملية التعرية المائيّة، ثم مطابقة ثمانية خرائط بهدف إنشاء خريطة تحليلية تحدّد حساسية الأراضي للتعرية المائيّة، وصولًا إلى طرح جملة من الحلول والاقتراحات. وقد تبيّن أنّ 88.3% من مساحة الأراضي الإجماليّة للوادي تتراوح درجة حساسيتها للتعرية ما بين متوسّطة إلى شديدة، وقد تمّ تصديق هذه النتيجة من خلال إسقاطها على الواقع الميدانيّ.
التدهور البيئيّ الطبيعيّ، التعرية المائيّة، التحركات الكتلية، الإنحدارات، الغطاء النباتيّ، الأنشطة البشريّة السلبيّة.
This research addresses the issue of environmental deterioration in the Wadi Fara region, located on the eastern edge of the Western Lebanon Mountain Range, beneath Mount Al-Mukmal (3087 m). The region is dominated by a dry continental climate, characterized by strong rainfall fluctuations, sudden precipitation, and precipitation levels reaching up to 800 mm in the upper reaches of Wadi Fara (Al-Mahallisa, 1800 m). The formation of flumes intensifies water erosion, especially as slope gradients increase, with 67.7% of the area consisting of steep to very steep slopes. The soft, impermeable NCG rocks in the lower parts of the region contribute to surface runoff, further increasing erosion intensity. Moreover, 49.7% of the valley’s lands are barren, while 25.7% have very sparse vegetation, which exacerbates surface crust hardening and makes the land more vulnerable to the impact of raindrops.
Negative human activities in the area, such as tree cutting, plowing, urban expansion, bulldozing, road construction, random grazing, and unsustainable agricultural practices, also contribute to worsening water erosion. These factors together are leading to natural environmental degradation, increasing the risk of mass movements and unpredictable flash floods for the local population.
In response, a database was developed to create several thematic maps that display both natural and human factors affecting water erosion. Eight maps were overlaid to create an analytical map identifying the land’s sensitivity to water erosion, resulting in various solutions and recommendations. It was found that 88.3% of the total land area in the valley had a sensitivity to erosion ranging from moderate to severe, a finding that was confirmed through field validation.
natural environmental degradation, water erosion, mass movements, slopes, vegetation, negative human activities.
سيميائيّة الأهواء وتمثّلاتها الثّقافيّة في بيت على الحافّة لمهى جرجور
منيرة جهاد الحجّار – درية فرحات
الصفحة 67-108
-
تعالج هذه الدّراسة الأهواء وتمثّلاتها الثّقافيّة في المجموعة القصصيّة “بيت على الحافّة” للكاتبة مهى جرجور انطلاقًا من سيميائيّة الأهواء منهجًا لدراسة المشاعر والانفعالات وكلّ ما ينتج عنها من أهواء عربيّة أثّرت في نموّ الشّخصيّات، فاهتمّت بالبعد الهوويّ والجانب الدّاخليّ للذّوات من خلال البحث عن المعنى داخل الخطاب في المجموعة القصصيّة “بيت على الحافّة” وكشف دلالاته الهوويّة، وقد تطرّقت الدّراسة إلى نقد ثقافيّ للخطاب يكشف العيوب الثّقافيّة النّسقيّة المضمرة في الخطاب السّرديّ.
تجيب الدّراسة على الإشكاليّة الآتية: أحملت البنية الأوليّة للدّلالة وفضائها الهوويّ أيّ خصوصيّة ثقافيّة عربيّة أم بقيت في إطار الدّلالات الثّقافيّة العامّة المعجميّة؟ وهل تمكّنت من إعادة تحديد هذه الأهواء ومنحها قيمًا جديدة مختلفة تمكّن من تحديد معيقات تطوّر الذّات قي المجتمع اللّبناني أم أتت عاجزة عن ذلك؟
وتوصلت الدراسة إلى أنّ البنى الأوليّة للدّلالة وفضاءها الهوويّ ارتبطا بخصوصيّة ثقافيّة عربيّة حيث جاءت بعض المصطلحات الأهوائيّة مخالفة لما جاءت به القواميس؛ فشكّلت معجمًا خاصًّا بمجتمع التّبعيّة كالاحترام مثلًا الذي جاء مرتبطًا باحترام الأنساق الثّقافيّة ومنها: كبت المرأة وجعلها تحت سلطة الرّجل وقمعها، وكذلك الكذب الّذي يعدّ قيمة سلبيّة صار قيمة منتشرة في العلاقات حفاظًا على صورة الآخر المثاليّة، وغيرها من الأهواء الّتي خالفت في كون جرجور معانيها القاموسيّة ، وأظهرت افتتان الشّخصيّات المبنيّ على التّناقض، حيث بدا دور الرّجل المتسلّط السّاعي إلى إثبات هويّته من خلال إلغاء دور المرأة بالعنف والتّرهيب، باستخدام الحقّ الّذي قدّمه له المجتمع، ودفع بالمرأة نحو التّمرّد الّذي بقي مجرّد كلام، ما جعلها شبيهة الرّجل. وقد أسهمت الحقول المعجميّة في إبراز هذا التّوتّر القائم بين المرأة والرّجل، وإظهار التّناقض المتمثّل في العلاقات القائمة بينهما. وقد برزت خصوصيّة الهوى في كون جرجور عبر هوى اليأس الّذي أوجدته سلطة الكون المجتمعيّ الّتي دفعت بالمرأة للعيش في ذوبانيّة تامّة، جعلتها تخضع لهوى الحنين الّذي يبرز من خلال توتّرات تصيب المرأة في تطلّعها نحو عالم قيم مغيّب تسيطر عليه الخيبة، بحثًا عن الكمال، حيث برز الاعتقاد قائمًا على تصديق الموروث الثّقافيّ على أنّه علامة على طاقة انفعاليّة ثقافيّة عربيّة. أمّا عن التّعميمات المحتملة فبرزت في الاستمتاع المتمثّل بحبّ الامتلاك الّذي يظهر في العالمَين الواقعيّ والافتراضيّ، حيث أدّى ذلك إلى انفصال ذوات الشّخصيّات، وازدواجيّة أظهرت أنماطًا ثقافيّة عربيّة تتحكّم بالشّخصيّات وتعيق نموّ المجتمع.
أهواء ، أنساق ثقافيّة، الباتيميّة، الخطاطة الاستهوائيّة، الذّات الهَويّة، الثّقافة العربيّة، كَون جرجور
This study examines the passions and their cultural representations in Maha Jarjour’s short story collection A House on the Edge, using the semiotics of passions to analyze emotions, reactions, and the Arab passions that shaped the development of the characters.. It focuses on the identity dimension and the inner aspect of the selves by exploring the meaning within the discourse in the short story collection “A House on the Edge” and uncovering its identity-related connotations. The study also delves into a cultural critique of the discourse, revealing the implicit systemic cultural flaws within the narrative discourse.
This study approaches the following problem: Did the primary structure of meaning and its identity-related space carry any specific Arab cultural particularity, or did it remain within the framework of general cultural lexical meanings? And did it succeed in redefining these passions and granting them new different values that could identify the obstacles to self-development in Lebanese society, or did it fail to do so?
The study concluded that the primary structures of meaning and their identity-related space are linked to a specific Arab cultural particularity, as some passionate terms deviated from their dictionary definitions, forming a special lexicon for a dependent society. For instance, respect was associated with respecting cultural norms, including the suppression of women, placing them under male authority, and repressing them. Similarly, lying, usually considered a negative value, became a widespread value in relationships to preserve the ideal image of the other. Other passions also deviated from their dictionary meanings in Jarjour’s universe, highlighting the characters’ fascination built on contradiction, where the domineering man’s role is to assert his identity by eliminating the woman’s role through violence and intimidation, using the right granted to him by society. This pushed the woman towards rebellion, which remained mere words, making her resemble the man. Lexical fields contributed to highlighting this ongoing tension between men and women and to revealing the contradiction present in the relationships between them.
The particularity of passion in Jarjour’s universe emerged through the passion of despair created by the authority of the societal cosmos, which led the woman to live in complete dissolution, making her submit to the passion of longing, which manifests through tensions affecting the woman in her quest for an absent world of values dominated by disappointment, in search of perfection. The belief emerged based on trusting cultural heritage as a sign of an Arab cultural emotional energy. As for the possible generalizations, they appeared in the enjoyment represented by the love of possession that appears in both the real and virtual worlds, leading to the separation of characters’ selves and duality that revealed Arab cultural patterns controlling the characters and hindering societal growth.
Passions – Cultural Systems – Patemiology – Suggestive Schema – Identity Self – Arab Culture – Jarjour’s Universe.
ازدواجيّة الخطاب الرياضيّ وتأثيره الاجتماعيّ في لغة المعلّقين؛ أنموذجات: من الدّوري ال١٦ إلى المباراة النهائيّة من كأس العالم ٢٠٢٢
فاطمة محمد فتوني – رزق الله الياس قسطنطين
الصفحة 109-143
-
هدفت هذه الدّراسة اللّسانيّة الاجتماعيّة إلى رصد الازدواجيّة اللّغويّة التي تتميّز بها لغة التّعليق الرّياضيّ لفيفا ٢٠٢٢، وذلك عبر انتقاء مباريات رياضيّة معيّنة لأربعة معلّقين رياضيّينن هم: حسن العيدروس: يمنيّ، وخليل البلوشي: عمانيّ، وعصام الشّواليّ: تونسيّ، وجواد البدّة: مغربيّ: مباريات الدّوري ١٦، والرّبع النّهائيّ، ومباراة تحديد المركز الثّالث، وصولًا إلى المباراة النهائيّة، التي امتدّت جميعها من تاريخ ٣ ديسمبر ٢٠٢٢ إلى ١٨ ديسمبر ٢٠٢٢.
وبعد ذلك بيّنّا تأثّر المعلّقين هؤلاء بخلفيّاتهم الاجتماعيّة، وسلّطنا الضّوء على هذه اللّغة الوسطى؛ بخصائصها الصّوتيّة والتّركيبيّة المستخدمة من قبل المعلّقين. كما حدّدنا الألفاظ الدّخيلة والمعرّبة المستخدمة من قبلهم، مع تفسيرها في ضوء مجتمعاتهم المحلّيّة، وكذلك التّناص الدّينيّ، والأدبيّ، والشّعبيّ المستعمل وتفسيره في إطاره الاجتماعيّ. زد على ذلك، عالجنا الاختيارات الكلاميّة من قبل المعلّقين هؤلاء والتي تحمل دلالات اجتماعيّة، وبيّنّا أيضًا أصلها الاجتماعيّ، وأشرنا إلى إمكانيّة التّوافق بين الخاصّيّة الإدراكيّة عند المعلّق ومجتمعه المحلّيّ والتي تساعدهم على فهم هذه الاختيارات الكلاميّة الاجتماعيّة، إضافة إلى أنّنا قارنّا بين سياق استعمال هذه الاختيارات وورودها في الخطاب الرّياضيّ وسياق استعمالها المحلّيّ المجتمعيّ. ولنجعل نتائجنا دقيقةً وعلميّةً أعددنا استبانة إلكترونيّة وُزّعت إلى أشخاصٍ من جنسيّاتٍ عربيّةٍ مختلفة، وذلك من أجل تبيان قوّة تأثير هذه اللّغة الوسطى، ومدى ارتباط الاستعمالات اللّغويّة من قبل المعلّقين بنفوس وأذهان الجماهير.
اللّسانيات الاجتماعيّة، فيفا ٢٠٢٢، التّعليق الرّياضيّ، اللّغة، اللّهجة، الازدواجيّة، الجماعة اللّسانيّة.
Cette étude sociolinguistique vise à indiquer la dualité qui caractérise le langage du commentaire sportif pour FIFA 2022, en sélectionnant des matchs sportifs spécifiques pour quatre commentateurs sportifs: Hassan Al-Aidrous (Yéménite), Khalil Al-Bloushi(Omanais), Issam Chawali (Tunisien), et Jawad Al-Badda (Marocain) et les matchs commencent de la 16ème ligue, les quarts de finale et le match de classement pour la troisième classe, jusqu’au match final. les matchs ont eu lieu du 3 au 18 décembre 2022, qui a duré du 3 Décembre 2022 au 18 décembre 2022.
Nous expliquons comment ces commentateurs sont affectés par leur origine sociale, et mettons en lumière ce langage moyen. Avec ses caractéristiques phonétiques et syntaxiques, qui est utilisé par les commentateurs. Nous avons également identifié les mots étrangers et arabisés qu’ils utilisent, en les expliquant dans leur communauté sociale, ainsi que l’intertexualité religieuse, littéraire et populaire visible et en l’interprétant dans son contexte social. En outre, nous abordons les choix verbaux utilisés par ces commentateurs, et qui portent des connotations sociales, et nous expliquons leur origine sociale, et indiquons s’il existe une correspondance entre les capacités cognitives du commentateur et sa communauté locale qui l’aide à comprendre ces choix sociaux verbaux.
De plus, nous comparons le contexte d’utilisation sociétale locale. Pour rendre nos résultats précis et scientifiques, nous avons préparé un questionnaire électronique et l’avons distribué à des personnes de différentes nationalités arabes, afin de démontrer la force de l’influence de cette langue moyenne, et dans quelle mesure les usages linguistiques des commentateurs sont liés à l’âme et à l’esprit des masses.
Sociolinguistique, FIFA 2022, commentaire sportif, langue, dialecte, dualité, communauté linguistique.
المصطلح الفلسفي بين التقعيد اللغوي والاقتضاء الدلالي: علي زيعور أنموذجًا
سكينة أبو حمدان – حسن خليل رضا
الصفحة 144-182
-
ستعرض البحث رؤية علي زيعور لاجتراح مصطلحات فلسفيّة جديدة في ثلاثة فصول. حمل الفصل الأوّل عنوان “الفضاء العامّ لمنظومة علي زيعور اللفظية”، تناول فيها توصيف هذه المنظومة، والمنهج الذي اتبعه زيعور لإنتاج مصطلحاته. كما تمّ استخراج مفردات البحث الأساسيّة مع ذكر مواقعها في الكتب، ثمّ دراسة النسبة التكراريّة لهذه المفردات ودلالة ذلك.
أمّا الفصل الثاني فحمل عنوان “الشكل الهندسي الصرفي لمفردات علي زيعور”، واستخرج القاعدة الاشتقاقيّة التي بنى عليها زيعور مصطلحاته، تبعها دراسة النسبة التكراريّة لبنى المفردات الصرفيّة ودلالتها، ثمّ مقاربة نسقها الاشتقاقي لعلماء الصرف والحكم عليها، حيث تمّ فرزها إلى موافقٍ للقاعدة الصرفيّة، ومخالف بُني على منهج خاص.
وعُنون الفصل الثالث بـ”المحتوى الدلالي للمصطلحات المجترحة عند علي زيعور”، ودرس معاني مصطلحات زيعور ودلالاته، ثمّ درس الحقول الدلاليّة ودلالاتها في لغته. تلاها مبحث في مدى توافق كلمات زيعور المجترحة مع الدلالات المنوطة بها، حيث تمّ فرزها إلى قديم بدلالة مستحدثة، وجديد حمّل الكلمة دلالة أشدّ ممّا تحمل، وجديد في المعنى يمكن أن يُبنى عليه منظومة لغوية جديدة في علم الفلسفة.
علي زيعور، المصطلح، علم الصرف، علم الدلالة، علم الفلسفة، السياق -
La présente étude se veut une présentation de l’approche de Dr Ali Zayour sur la néologie en philosophie. Ladite étude s’étend sur trois chapitres. S’intitulant «l’espace général du système verbal de Dr Ali Zayour», le premier chapitre fait la description de ce système et s’arrête sur la méthodologie de Dr Ali Zayour lui permettant de créer des néologismes. Pour ce faire, les néologismes clés ont été dépouillés, tout en précisant leur lieu de parution dans les livres. La récurrence de chacun de ces néologismes est ensuite déterminée, analysée et interprétée.
Le second chapitre, portant le titre «la géométrie morphologique des termes de Dr Ali Zayour», explore la règle de dérivation selon laquelle Dr Zayour crée ses néologismes. Ensuite, les structures morphologiques récurrentes des néologismes sont interprétées et comparées aux règles morphologiques établies par les linguistes dans le domaine de la lexico-morphologie. Cette étude comparative vise à distinguer les structures compatibles aux règles morphologiques de celles qui sont incompatibles et suivant une méthodologie distincte.
Le troisième chapitre, dont le titre est «le contenu sémantique des néologismes de Dr Ali Zayour», étudie les sens et les significations des néologismes de Dr Zayour, ainsi que son propre vocabulaire et sa signification. L’analyse du degré de compatibilité entre les néologismes de Dr Zayour et les nouvelles significations qui leur sont attribuées mène, par la suite, à leur classification en trois catégories: des termes archaïques ayant une signification inédite; des néologismes chargés de significations sémantiques avancées: des néologismes constituant la base d’un nouveau système linguistique en philosophie.
Ali Zayour, terme, morphologie, sémantique, philosophie et contexte
أبحاث طلاب الدكتوراه
L’Impact des Problèmes Émotionnels chez les Enfants Non Désirés sur le Risque d’Obésité : Une Étude Approfondie
Rosaline Antoine Tannous
page 183-209
-
L’étude vise à explorer l’association entre les problèmes émotionnels et le risque d’obésité chez les enfants identifiés comme non désirés, comparativement à ceux désirés. Pour ce faire, une combinaison de méthodologies descriptive et corrélationnelle a été utilisée, avec un échantillon de 10 enfants obèses âgés de 6 à 12 ans. Les résultats ont révélé que les enfants non désirés présentaient des niveaux plus élevés de problèmes émotionnels, tels que l’anxiété, par rapport aux enfants désirés. De plus, une corrélation significative a été observée entre ces problèmes émotionnels et l’indice de masse corporelle (IMC) des enfants non désirés, suggérant un lien potentiel avec le risque d’obésité. Les recommandations de l’étude comprennent l’intégration d’une évaluation approfondie des problèmes émotionnels dans la pratique clinique, la nécessité de mener des études longitudinales pour mieux comprendre les mécanismes sous-jacents, et l’importance de mettre en place des programmes de prévention de l’obésité qui prennent en compte les facteurs psychosociaux.
Problèmes émotionnels, enfants non désirés, obésité. -
تهدف الدراسة إلى استكشاف الارتباط بين المشاكل الإنفعالية وخطر البدانة لدى الأطفال الذين يُعتبرون غير مرغوب فيهم، بالمقارنة مع الأطفال المرغوب فيهم. ولتحقيق ذلك، تم استخدام مزيج من الأساليب الوصفية والترابطية، مع عينة تتكون من 10 أطفال بدينين تتراوح أعمارهم بين 6 و 12 عامًا. كشفت النتائج أن الأطفال غير المرغوب فيهم يظهرون مستويات أعلى من المشاكل الانفعالية، مثل القلق، بالمقارنة مع الأطفال المرغوب فيهم. بالإضافة إلى ذلك، لوحظ ارتباط معنوي بين هذه المشاكل الانفعالية ومؤشر كتلة الجسم (IMC) لدى الأطفال غير المرغوب فيهم، مما يشير إلى وجود ارتباط محتمل بخطر البدانة. تتضمن توصيات الدراسة دمج تقييم شامل لهذه المشاكل في الممارسة السريرية، وضرورة إجراء دراسات طويلة المدى لفهم أفضل للآليات الكامنة، وأهمية تنفيذ برامج الوقاية من البدانة التي تأخذ في الاعتبار العوامل النفسية والاجتماعية.
مشاكل انفعالية، أطفال غير مرغوب فيهم، سمنة ، ممارسة سريرية، عوامل نفسية اجتماعية.
قراءة في كتاب
قراءة في كتاب “لغة الفيلم: سيميائيّة السينما” لكريستيان ميتز
ماريان القاعي
الصفحة 210-226
-
يهدف هذا البحث إلى تقديم قراءة لكتاب “لغة الفيلم: سيميائيّة السينما” لكريستيان ميتز الّذي يتناول مفهوم السيميائيّة وتطبيقاتها في دراسة السينما. يركّز البحث على تحليل ميتز للسينما كنظام للعلامات والرموز الّتي تنقل معانٍ معقّدة من خلال تفاعل العناصر البصريّة والسمعيّة. يستعرض البحث كيفيّة استخدام ميتز للسيميائيّة لفهم بناء الأفلام من خلال تحليل النص السينمائي وتفكيك مكوّناته. يستشهد ميتز في كتابه بفيلم “وداعًا فيليبين” لجاك روزييه Jacques Rosier لدراسة الفيلم دراسة تركيبيّة وفيلم “½8” لفريديريكو فيلّليني Frederico Fellini كمثال من السينما الحديثة آنذاك الّتي خرجت عن النظام التقليدي للأفلام، ولفهم السرد السينمائي وتطوّر الشخصيّات وعلاقتها بالبنية السرديّة للأفلام. يعرض فيه أمثلة يفسّر عبرها المعاني الخفيّة الّتي تسعى الأفلام إلى إيصالها من خلال استخدام الرموز والإشارات السينمائيّة. تعرض هذه القراءة منهج ميتز ودوره في الدراسات السيميائيّة والنقد السينمائي، موضحًا كيف أسهمت مفاهيم السيميائيّة في توسيع أفق تحليل الأفلام وفهم السينما على أنّها وسيلة للتواصل والتعبير.
كريستيان ميتز، تحليل السرد السينمائي، المقاربات الظاهراتيّة، الرموز والعلامات، بناء المعاني البصرية، دراسة تركيبيّة للفيلم، السينما الحديثة.
This paper aims to present a summary of the book “Film Language: A Semiotics of Cinema” by Christian Metz, which deals with the concept of semiotics and its applications in the study of cinema. The research focuses on Metz’s analysis of cinema as a system of signs and symbols that conveys complex meanings through the interaction of visual and auditory elements. The paper explores how Metz uses semiotics to understand the construction of films by analyzing the cinematic text and deconstructing its components. Metz cites Jacques Rosier’s “Adieu Philippine” for a syntagmatic study of the film and Frederico Fellini’s “8½” as an example of early modern cinema that departed from the traditional film system to understand the cinematic narrative, character development, and its relationship to the narrative structure of films. These examples influence the interpretation of the hidden meanings that films seek to communicate through the use of cinematic symbols and signs. The paper presents Metz’s approach and its impact on semiotic studies and film criticism, showing how the concepts of semiotics have expanded the horizon of film analysis and understanding of cinema as a means of communication and expression.
Christian Metz, Cinematic Narrative Analysis, Phenomenological Approaches, Signification of Symbols and Signs, Construction of Visual Meanings, Compositional Study of Film, Modern Cinema.
736