مجلة دراسات جامعية في الآداب والعلوم الإنسانية
العدد الثامن – أيلول سبتمبر 2021
صفحة الغلاف
هيئة التحرير
قائمة المحتويات
التوزيع الزماني المكاني للمتساقطات ونظام احتمالات المطر في محافظة بعلبك الهرمل
فراس العس
الصفحة 3-30
الملخص
- يُركّز هذا البحث على دراسة الخصائص المطريّة لمحافظة (بعلبك الهرمل) التي تقع شمال شرق لبنان، بين سلسلتي جبال لبنان الشرقيّة والغربيّة، بالاعتماد على معطيات (8) محطّات رصد جوي موجودة في المنطقة، وذلك لتحديد صورة النظام المطري خلال الفترة (2000-2019) وتكمن أهميّة البحث في ما لهذه المنطقة الزراعيّة من خصوصيّة مناخيّة ضمن إطار المناخ المتوسطي، وقد استعملت طرق إحصائيّة متعدّدة (المتوسط، الوسيط، الخميس الأعلى والأدنى، معامل التغيّر، الانحدار، الارتباط، ومعامل التساقط النسبي..) تمّت دراسة: - التوزيع المكاني للمتساقطات- النظام المطري الفصلي والشهري- نظام احتمالات المطر- عدد الأيّام المطيرة وكثافة المطر (الشدة المطريّة). تشير النتائج إلى الارتباط الكبير بين الأمطار والارتفاع وبين الأمطار والموقع على خطوط الطول. تمتدّ الفترة الرطبة بين (تشرين أوّل وشهر أيّار) ويعتبر شهر كانون الثاني أكثر الشهور مطرًا، تعرف بعض محطّات المنطقة (القاع - جبولة) قمّة مطريّة ثانويّة في شهر نيسان. كما لا تطابق ما بين الوسيط والمتوسط الحسابي، فالوسيط هو دائمًا أقلّ من المتوسط وهذا يدلّ على عدم انتظام كميّة الأمطار. والفروقات ما بين الأمطار التي تتجاوز الـ20% و 80% كبيرة جدًّا وهذا ما يدلّ على تغيريّة كبيرة في معدلات التساقط بين سنة وأخرى. تتمّيز كميّة الأمطار بالتذبذب للشهر نفسه بين سنة وأخرى. في حين أنّ عدد أيّام المطر قليل والزخّات المطريّة فجائيّة وقوّية، وهذا يعود إلى تأثير الدورة الهوائيّة العامّة ونماذج الطقس التي تتكرّر فوق المنطقة.
الكلمات المفاتيح المتساقطات، معامل التساقط النسبي، ظاهرة الفوهن، بعلبك – الهرمل. - The temporal and spatial distribution of the precipitation and the regime of the rain probability in Baalbek El Hermel
This research focuses on examining the rainy characteristics of the Governorate of Baalbek Hermel, which is located in the northeast of Lebanon, between the eastern and western mountain ranges of Lebanon, considering the data from 8 meteorological stations present in the region. The purpose is to determine the image of the rain system during the period from 2000 till 2019. The importance of this research lies in the climatic specificity of this agricultural region within the Mediterranean framework. Multiple statistical methods have been used such as mean, median, upper and lower quintile, coefficient of change, slope, correlation, and relative precipitation coefficient, etc... The study has tackled the following issues: (1) The spatial distribution of precipitation, (2) quarterly and monthly rain system, (3) rain probability system, (4) and the number of rainy days and rain intensity (rain intensity). The results indicate a significant correlation between precipitation and altitude and between rain and location on longitude. The wet period extends between (October and May) and January is considered the most rainy month. Some stations in the region (Al-Kaa - Jabouleh) know a secondary rainy summit in April. There is no match between the median and the mean because the median is always less than the mean, and this indicates the erratic amount of rain. The differences between the rains that exceed 20% and 80% are very large, and this indicates a significant change in precipitation rates from one year to the next. The amount of rain is characterized by fluctuation for the same month from year to year. The number of rain days is small and the showers are sudden and strong, and this is due to the influence of the general air cycle and weather patterns that are recurrent in the area.
Keywords: precipitation, Relative Pluviometric Coefficient, foehn, Baalbek – Hermel.
تشخيص الواقع الجغرافي في مستهلّ عمليات ترتيب الأراضي
جواد يوسف أبي عقل
الصفحة 31-50
الملخص
- يعالج البحث مسألة مسح مكوّنات مجال جغرافي معيّن وتحليلها ، والتي تسبق عملية التخطيط الهادفة إلى تحسين هذا الواقع. فمخطّطات ترتيب الأراضي وتنظيم المدن والقرى لا تؤدّي وظيفتها بشكل كامل إن لم يُلِمّ القائمون عليها، بأدقّ تفاصيل المجال الجغرافي الذي سيتمّ ترتيبه، لأنّ هذا المجال هو فريد من الناحيتين الماديّة والإنسانيّة. فالتشخيص يشكّل مرحلة تحديد مشاكل المجال الجغرافي ونقاط قوّته من جهة، واستعراض الفرص التي بإمكانه الاستفادة منها والأخطار التي تحدق به من جهة أخرى.
ولا يُجري التشخيص مسحًا دقيقًا للمعلومات فحسب، بل يحلّل هذه المعلومات على أساس مؤشّرات أداء تلائم منطقة الدرس. ولكلّ منطقة مؤشرات تتناسب وطبيعتها، فللمناطق الريفيّة مؤشّرات تختلف عن المناطق المدينيّة. ومن خلال اختيار المؤشّرات المناسبة، يتم الإسهام في إنجاح عمليّة التشخيص التي يرتكز عليها نجاح التخطيط. فالتشخيص الناجح ليس هدفًا بحدّ ذاته، بل هو مرحلة ضروريّة لإتمام عملية تنظيم المجال الجغرافي بنجاح.
ومن شروط إنجاح التشخيص أيضًا، تأتي فكرة إشراك السكّان بهذه العمليّة، وجعلهم يتحمّلون مسؤوليّة آرائهم. فحيثما طُبّقت هذه الفكرة في العالم، لاقت مخطّطات ترتيب الأراضي قبولًا أكبر وواجهت اعتراضات أقلّ. غير أنه بالنسبة إلى لبنان، ما زال إشراك الناس في عمليّة التخطيط دونه عقبات كثيرة، أبرزها تحديد الإطار التشريعي الذي يرعى آليّة مشاركة السكّان في هذه العمليّة، وهذا ما يجعل تشخيص واقع المجال الجغرافي منقوصًا أو مغلوطًا أو حتّى غير موجود. فبدل أن يستند إلى نتائج تحليل الواقع القائم بشكل موضوعي ومتجرّد، يرتكز التخطيط على تلبية مصالح خاصّة لبعض أصحاب النفوذ والمتموّلين وكبار الملّاكين، وهذا ما يجب تصحيحه من خلال إبراز أهميّة التشخيص وأثره الإيجابي في العامّة من الناس، ومن خلال التفتيش عن السبل المثلى لتحقيقه، والتي تلائم واقع لبنان الجغرافي بغناه وتنوّعه.
الكلمات المفاتيح المجال الجغرافي، تشخيص، تخطيط، ترتيب الأراضي، مؤشّرات، تشاركيّة. - Diagnosis of the geographic space at the beginning of territorial planning operations
The research addresses the question of surveying and analysing the components of a particular geographic area, as a first step of the planning process aiming at helping these areas to have a successful and sustainable development. Planning projects doesn’t succeed unless town planners have all the necessary data and elaborate the needed analysis to understand the specificities of the territory they are planning. In that way, Diagnosis constitutes the stage that analyses strengths, weaknesses, opportinities and threats of the territory.
The diagnosis analyses the information on the basis of performance indicators, which must be appropriate to each area of study. Rural areas have different indicators from urban areas. The selection of appropriate indicators contributes to the success of the diagnostic process that leeds to successful planning. Successful diagnosis is not an end in itself, but a necessary stage for an efficient completion of the planning process of a geographical area.
The idea of involving citizens in this process is also a condition for a successful diagnosis. Wherever this idea has been applied, town plans and territorial schemes have met greater acceptance and fewer objections. However, the involvement of people in the planning procces in Lebanon is still facing a lot of obstacles, especially the absence of a legislative framework regulating citizen participation. This fact makes most of the diagnosis results be incoherent or incorrect, and instead of relying on objective results, planning is based on meeting the interests of some stakeholders. This fact must be corrected by highlighting the positive impact of diagnosis and by examining how to adapt diagnostic process to the Lebanese Territory.
Keywords: : Geographic Space, Diagnosis, Territorial Planning, Indicators, Citizen Participation.
حساسية التربة للتعرية المائية والتحركات الكتلية في حوض نهر العصفور (محافظة لبنان الشمالي)
علي حمزة - نادين الرفاعي
الصفحة 51-79
الملخص
- يسيطر على حوض نهر العصفور المناخ المتوسطي الممطر شتاء، وينفرد عن الأحواض الساحلية بالإمتداد الكبير للصخور المارنية فيه، فضلا عن إنحداراتها الشديدة، ما أدى الى تدهور بيئي واضح. أوصل سوء الإستغلال والإدارة البشرية الخاطئة في الحوض إلى زيادة حدة التعرية المائية، ما أثر بشكل سلبي على إنتاجية الأراضي الزراعية، وعلى سلامة المواطنين بسبب التحركات الكتلية التي قد تهدد حياتهم. وعليه، فقد تم بناء قاعدة بيانات مستندة الى تقنيات الإستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية لإنشاء عدة خرائط موضوعاتية تتضمن العوامل الطبيعية والبشرية المؤثرة في عملية التعرية، ثم مطابقة الخرائط بهدف إنشاء خريطة تحليلية تحدد حساسية الأراضي للتعرية المائية وتوزعها الجغرافي، وصولا إلى طرح حلول أساسية وموضعية ممكن اتباعها في المنطقة. لذلك تم إعداد ست خرائط أدت مطابقتها لإخراج خريطة تحليلية تبين قابلية التربة للتعرية المائية في منطقة الدراسة. وقد تبين أن 89.54% من مساحة الأراضي الإجمالية للحوض تتراوح درجة حساسيتها ما بين متوسطة إلى شديدة جدًا، وقد تم تصديق هذه النتيجة من خلال العمل الميداني.
الكلمات المفاتيح التعرية المائية، التحركات الكتلية، انحدارات، غطاء نباتي طبيعي، أنشطة بشرية. - Soil sensibility to water and mass movement erosion at Nahr Al Asfour basin
The Asfour River basin is dominated by the Mediterranean climate characterized by its severe rains. It is distinguished from the rest of the coastal basins by the large extension of the Marley rocks in it, as well as its steep slopes, which led to a clear environmental degradation.
Misuse and wrong human management within the basin led to an increase in the severity of water erosion, which negatively affected the productivity of agricultural lands and the safety of citizens due to mass movements that may threaten their lives. Accordingly, a database was built based on remote sensing techniques and geographic information systems to create several thematic maps that include natural and human factors affecting the erosion process, and then matching the maps with the aim of creating an analytical map that defines the sensitivity of the lands to water erosion and their geographical distribution, in order to offer basic and topical solutions as possible. Followed in the region.
Therefore, six maps were prepared, their matching led to the creation of an analytical map showing the soil susceptibility to water erosion in the study area. It was found that 89.54% of the total area of the basin ranges from moderate to very severe, and this has been confirmed through field work.
Keywords: Natural environmental degradation, water erosion, mass movements, slopes, natural vegetation cover, human activities.
Water Erosion in Tyre and Bint Jbeil Districts (Lebanon) Jibal al-Butum Area as an Example
Ali Khyami - Ali-Talal Haidar - Hussein El Hage Hassan
Pages 80-104
Abstract
- The southern Lebanon region is one of the most exposed Lebanese areas to water erosion. The problem has not been managed yet, though it threatens soil quality and sustainable agricultural production. Erosion hazard maps are an essential tool for soil conservation measures and land use planning. This study applies a qualitative model for mapping soil water erosion hazard, using GIS, in a semi-humid region, with scarcity of rainfall data, and intensive agricultural production. Five basic maps, each with a different number of classes, were first produced. These represent the slope, the rock infiltration, the soil erodibility, the vegetation cover, and the rainfall erosivity. These maps were later summed to obtain an erosion hazard map. The model indicates that a large area (34.4%) is subject to high erosion, especially in tobacco and legume (chickpeas, wheat …) growing areas. Indeed, by the time of heavy rainfall intensity (November to March), the legume has not grown any foliage and the tobacco was not yet planted, leaving the surface exposed. During the validation of the model using field work, splash, sheet, rill, and gully erosions were observed. This validation qualitatively indicated that the model used is highly suitable (80%) for mapping soil erosion hazard under Lebanese natural conditions, and therefore useful to recommend protection measures by setting priorities for possible planning interventions.
Keywords: Bint Jbeil, Erosion hazard, Geologic formations, GIS, Gully erosion, Jibal al-Butum, Map, Qualitative model splash erosion, Rainfall erosivity, Rill erosion, Rock infiltration, Sheet erosion, Soil erodibility, South Lebanon, Tyre, Water erosion. - التعرية المائية في قضاءي صور وبنت جبيل (لبنان) منطقة جبال البطم مثالًا
تعدّ منطقة جنوب لبنان من أكثر المناطق اللبنانية تعرضًا للتعرية المائية. لم تتم معالجة المشكلة بعد، على الرغم من أنها تهدّد جودة التربة والإنتاج الزراعي المستدام. وتعدّ خرائط مخاطر التعرية أداة أساسية لتدابير الحفاظ على التربة وتخطيط استخدام الأراضي. تستخدم هذه الدارسة نموذجًا نوعيًّا لمسح مخاطر تعرية التربة بالمياه، بالاستناد إلى نظم المعلومات الجغرافية، في منطقة شبه رطبة، تعاني ندرة بيانات هطول الأمطار وندرة الإنتاج الزراعي المكثّف. في البداية تم إعداد خمس خرائط أساسية، لكل منها عدد مختلف من الفئات، وهي الانحدار، وقابلية الصخور للتسرب المائي، وقابلية التربة للتعرية، والغطاء النباتي، وعامل الأمطار. تمّ لاحقًا جمع هذه الخرائط بهدف الحصول على خريطة مخاطر التعرية. أظهرت نتائج النموذج المستخدم أن مساحة كبيرة (34.4٪) معرضة لدرجة عالية من التعرية، خاصة في مناطق نمو التبغ والبقوليات (الحمّص والقمح ...). في الواقع، تبقى التربة مكشوفة خلال موسم الأمطار الغزيرة (تشرين الثاني إلى آذار) بسبب تأخر نمو أية أوراق، وبسبب أن التبغ لم يكن قد تم زرع شتوله بعد. خلال العمل الميداني للتحقق من دقة النموذج، تمت ملاحظة أشكال التعرية المختلفة، من تعرية قطرات المطر، إلى التعرية الصفائحية، فتعرية الجداول، وتعرية الأخاديد. أشارت عملية التحقق النوعي إلى أن النموذج مناسب للغاية (80٪) لمسح مخاطر تعرية التربة في ظل الظروف الطبيعية اللبنانية، وبالتالي فهو مفيد للتوصية بإجراءات الحماية، من خلال تحديد الأولويات للتدخلات التخطيطية الممكنة.
الكلمات المفاتيح بنت جبيل، مخاطر التعرية، جيولوجيا، نظم المعلومات الجغرافية، تعرية الاخاديد، جبال البطم، خريطة، النموذج النوعي، تعرية قطرات المطر المتناثرة، الامطار كعامل حت، تعرية المسيلات، تسرب المياه في الصخور، التعرية الصفائحية، قابلية التربة للتعرية، جنوب لبنان، صور، التعرية المائية
Statistical parameters for geomorphological zoning of the Lebanese orography
Jean A. Doumit, Samar C. Sakr
Pages 105-117
Abstract
- Generally, the terrain is characterized by its morphology in terms of similarity and homogeneity, and there are many methods of dividing the terrain into homogeneous zones.
This research came to classify the Lebanese terrain into homogeneous zones by statistical methods based on digital elevation models, and for the validation of these geomorphological zones, the resulted map was compared to the geomorphometry and floor vegetation maps of Lebanon after updating them based on the models of digital elevations.
The old geomorphometry and vegetation zoning maps of Lebanon were made from topographic maps digitized and updated basing on digital elevation models and GIS geoprocessing algorithms to form a validation platform for the resulted geomorphological zoning map.
A climatological interpretation of each of the generated geomorphological zone could more help in the understanding of the Lebanese orography.
Keywords: DEM, Geomorphometry, Standard deviation, Skewness, and Kurtosis. - المعلمات الإحصائية لتقسيم تضاريس لبنان الى مناطق جيومرفولوجية
بشكل عام، تتميز التضاريس بأشكالها من حيث التشابه والتجانس، وهناك العديد من الطرق لتقسيم التضاريس إلى مناطق متجانسة.
يصنّف هذا البحث التضاريس اللبنانية إلى مناطق متجانسة من خلال الأساليب الإحصائية القائمة على نماذج الارتفاعات الرقمية، وللتحقق من صحة هذه المناطق الجيومرفولوجية، تمت مقارنة الخريطة الناتجة مع الخرائط الجيومرفولوجية وخرائط تقسيم الغطاء النباتي بحسب التضاريس في لبنان بعد تحديثها بناءً على نماذج. الارتفاعات الرقمية.
صُممت الخرائط الجيومورفومترية وخرائط تقسيم الغطاء النباتي القديمة في لبنان من الخرائط الطبوغرافية الورقية.
في هذا البحث قد تم تحديثها على أساس نماذج الارتفاع الرقمية وخوارزميات المعالجة الجغرافية لنظام المعلومات الجغرافية لتشكيل منصة دقيقة للتحقق من خريطة تقسيم المناطق الجيومرفولوجية الصادرة عن الأساليب الإحصائية، الى جانب التفسير المناخي لكل منطقة جيومرفولوجية متولّدة في فهم علم الجبال اللبناني.
الكلمات المفاتيح الجيومورفومترية، نماذج الارتفاعات الرقمية، الانحراف المعياري، الانحراف، والتفلطح.
Bilan Hydrologique du Bassin Versant du Nahr el Jaouz (1965-1971) Etude comparative
Souheil Awad
Pages 118-137
Abstract
- Le travail de recherche actuel a pour but d’évaluer la quantité d’eau entrant et sortant du bassin versant du Nahr el Jaouz (Caza de Batroun, Liban Nord). Cette rivière constitue un organisme important du réseau hydrographique au Liban (38 km).
Plusieurs méthodes sont utilisées pour traduire une idée précise sur le bilan hydrologique. Ces méthodes concernent le calcul de la pluviométrie selon les méthodes d’extrapolation de Thiessen et des isohyètes et la détermination de l’évapotranspiration réelle (ETR) selon les formules de Turc et Thornthwaite. Une comparaison entre ces méthodes est établie afin de déceler la fiabilité de chacune dans la détermination précise du bilan. Le calcul est interprété sur 6 années (1965-1971) et basé sur 5 stations pluviométriques (Batroun, Kaftoun, Kfar Hilda, Qartaba et Laqlouq) distribuées dans le bassin allant de la côte jusqu'à la haute montagne dans la région de Tannourine. L’adoption de la méthode de Thiessen contribue à la dominance exagérée de la station de Kfar Hilda sur 44 % de la superficie totale ce qui rend plus cohérent les résultats obtenus par la méthode des isohyètes qui montre des tranches d’altitudes moins divergées en superficie. L’application des formules d’ETR a révélé les résultats suivants : pour une valeur de précipitation de l’ordre de 1566 mm (obtenus selon la méthode des isohyètes), le pourcentage de l’ETR a été 52 % selon la formule de Turc et 19 % d’après la méthode de Thornthwaite. Quant aux pourcentages de l’infiltration, les valeurs se concentrent vers 24% selon Turc et 40% d’après la formule de Thornthwaite.
Enfin, l’analyse du bilan a montré que la part de l’eau stockée chaque année comporte une réserve importante d’eau douce et renouvelable (102 Mm3 selon la formule de Thornthwaite), offrant un potentiel d’exploitation de centaines de forages dans le domaine domestique et agricole.
Keywords: Bassin versant, bilan hydrologique, extrapolation, Isohyètes , Thiessen évapotranspiration, Turc, Thornthwaite. - الميزان المائي في حوض نهر الجوز (1965-1971) - لبنان الشمالي - دراسة مقارنة
يهدف العمل البحثي الحالي إلى تقييم كمية المياه التي تدخل وتخرج من حوض نهر الجوز (قضاء البترون، لبنان الشمالي). يشكل هذا النهر أحد المكونات المهمة في الشبكة المائية في لبنان بحيث يصل طوله الى 38 كم.
من أجل الوصول الى نتيجة دقيقة في احتساب الميزان المائي في حوض نهر الجوز، تم اعتماد عدة طرق. فاحتساب كمية الأمطار الهاطلة تمّ وفقًا لطرق الاستقراء الخاصة بـ Thiessen و Isohyètes وتحديد النتح الحقيقي تمّ وفقًا لصيغ Turc و Thornthwaite .
وقد تم إجراء مقارنة بين هذه الطرق من أجل تحديد الصيغ التي تعطي نتائج أقرب الى الواقع. وبناء عليه، قامت الدراسة على تحليل المعطيات مدى 6 سنوات (1965-1971) في 5 محطات مناخية (البترون، كفتون، كفر حلدا، قرطبا واللقلوق) موزّعة في الحوض الممتد من الساحل إلى أعالي تنورين في جبل لبنان.
في احتساب كمية الأمطار الهاطلة، أسهمت طريقة الاستقراء حسب Thiessen في إظهار هيمنة مبالغ فيها لتأثير محطة كفر حلدا على 44٪ من المساحة الإجمالية للحوض، ما يجعل النتائج التي تم الحصول عليها بطريقة isohyètes ذات مصداقية أوسع، إذ تظهر تفاوتًا مقبولًا في مساحة هيمنة مختلف المحطات وتأثيرها. إن تطبيق عدة معادلات للنتح الحقيقي أعطى النتائج التالية : بالنسبة إلى كمية المتساقطات (1566 مم) فقد تم الحصول عليها وفقًا لطريقة(Isohyètes) ، كانت النسبة المئوية لـلنتح الحقيقي 52 ٪ وفقًا لصيغة Turc و 19٪ بحسب صيغة Thornthwaite ما يعطي إلى نسب التسرب الجوفي حوالي 24٪ بحسب معادلة Turc و40٪ بحسب معادلة Thornthwaite.
أخيرًا، أظهرت معالجة نتائج الميزان المائي أن مقدار كمية المياه الجوفية المتجددة كل سنة هي 102 مليون متر مكعب وفقًا لمعادلة Thornthwaite، مما يوفر إمكانية حفر مئات الآبار واستغلالها في مجالات الري ومياه الشفة.
الكلمات المفاتيح حوض النهر، الميزان المائي، استقراء، خطوط المطر المتساوي، استقراء Thiessen، النتح-التبخر، Turc، Thornthwaite
2393