العدد الأول – أيلول سبتمبر 2019

مجلة دراسات جامعية في الآداب والعلوم الإنسانية

العدد الأول – أيلول سبتمبر 2019

صفحة الغلاف

JPG

هيئة التحرير

PDF

قائمة المحتويات

PDF

الافتتاحية

أحمد رباح – غسان مراد – محمد محسن – مهى جرجور

الصفحة 5-14

PDF

المرأة بين التّبعية والنّضج

مهى جرجور

الصفحة 15-23

الملخص
  • يقدم هذا البحث قراءة نفسيّة أدبيّة في قضية الزواج المبكر وتأثيره في تشكيل شخصيّة المرأة، وتحويلها إلى أنموذج قابع بين مطرقة التبعيّة وسندان المصالحة مع الذات من خلال أنموذج الأمّ كاملة، وهو ليس أنموذجًا نادرًا في بيئتنا، بل يمثّل أنموذجًا عن شريحة مهمّة من النّساء في المجتمع العربيّ بعامّة واللّبنانيّ بخاصّة. وبعد تحليل شخصية كاملة، تبين أنها على الرغم من زواجين، وعدد كبير من الأولاد (سبعة أولاد) لم تبلغ مرحلة متقدّمة من النّضج النفسيّ الذي يورث إحساسًا بالرضى عن الذات، إلّا بعد وفاة زوجيها، ومرافقة أولادها ورفاقِهم الشّباب. أثبت هذه الفرضيّة، وبيّنت أثر الزواج المبكر في تشكيل شخصيّتها، ووضعها في خانة التبعيّة للأكبر سنًّا وللمجتمع لسنوات طويلة.
    الكلمات المفاتيح النضج – الزواج المبكر- الطلاق- التبعية – التمرد

    PDF 

    الفرد، المدينة ، والشبكات الاجتماعية في "حكايتي شرح يطول"

    سليمان الديراني

    الصفحة 24-29

    الملخص
    • عبر واحدٍ وخمسين مشهدًا، يتشكّل متن رواية “حكايتي شرح يطول” لحنان الشيخ ترسم الكاتبة فضاءً للسيرة الحياتية لوالدتها، أو قلْ تتلبس الكاتبة سيرة والدتها لترسم، هي، فضاؤها. ومهما بدا الأمر وكأنه مفارقةً، إلا أنّ المهم هو السيرة الذاتية بما تعبر عنه من تحولات مجتمعيّة، وما تمتلكه من قابليّة تفسير المجتمعيّ وظواهره. وعليه، تمكنت الروائية من تظهير ملامح الحياة المجتمعيّة وتحولّاتها على امتداد قرن بأكمله تقريبًا ، وتمكنت بالتالي من جعل السيرة الشخصيّة سيرة مجتمع، وإعطاء الرواية بُعدًا إنسانيًّا.
      الكلمات المفاتيح رواية – مجتمع – سيرة ذاتية – تحولات مجتمعية – مدينة

      PDF 

      "حكايتي شرح يطول" من منظور التحليل الجندري

      نهوند القادري عيسى

      الصفحة 30-46

      الملخص
      • أسهمت البناءات الاجتماعية والثقافية لسمات كلّ من الجنسين وأدوارهما ووظائفهما التي تختصرها كلمة “الجندر” تاريخيًّا في وضع النساء والرجال في قوالب نمطيّة. تغلغلت هذه البناءات في عمق الذهنيات السائدة تعرّضت لاهتزازات متباينة بين الفينة والفينة، فكانت تخبو أحيانًا وتطفو على السّطح أحيانًا أخرى، بفعل التطور الذي طال عمق البنى المجتمعيّة من ناحية، ومحاولات التفلّت الفرديّة وخرق جدار التنميط من ناحية ثانية. ودعم هذه البناءات تعالق متغيّر النوّع الاجتماعيّ مع متغيرات عديدة، منها: متغيّر العمر، الفئة الاجتماعيّة، الوضع التّعليميّ، الوضع الاقتصاديّ، المستوى الثقافيّ ووجهته بشقيها التقليديّ والحداثويّ…الخ، وهذا ما جعل تلك المحدّدات الاجتماعيّة والثقافيّة تأخذ مسارًا ملتويًا، وعقّد مقاربات الباحثين للموضوع، و جعل المعادلات الخطيّة تنكشف هزالتها أمام تعقيدات الأوضاع، لاسيما عندما تتفاقم صعوبتها بفعل الصّراعات والصّدامات على مختلف أشكالها.
        والساعي إلى قراءة الرواية من منظور التحليل الجندريّ، سرعان ما يجد تجليّات تلك البناءات الثقافيّة والاجتماعيّة لأدوار كلّ من الجنسين وصفاتهما مبثوثة في ثناياها. وبإمكانه أيضًا أن يلاحظ كيف تنسحب هذه البناءات من جيل إلى جيل، وكيف يتم توارثها ويُعاد إنتاجها بأشكال عديدة. والمتعمّق أكثر يجد أن الرجل يتلقى مفاعيل هذه البناءات كما المرأة، كما الأولاد، كما المجتمع بشكل عام. واللافت أنّ مواجهة هذه المفاعيل ووطأتها الثقيلة، كما صورته لنا حنان الشيخ في روايتها، كانت تتمّ بأساليب متعدّدة؛ إما ملتوية مثل الاحتيال والكذب والسرقة، وإما منسحبة مثل الهروب والاستسلام والانتحار، أحيانًا.
        وكان من نتيجة تعالق التمييز الجندري مع الثقاقة الدينية أن أضعفت هيبة القانون، وأفرِغت العدالة من مضمونها، ودفِعت النّساء للاستسلام لقدرهن أو لاستبطان أشكال تمييز مبنيّة على أساس النوع الاجتماعيّ وإعادة إنتاجها بطريقة مضاعفة، إنّما بالمؤنث. ومن الواضح أنّ حنان بطريقة سردها لحكاية كاملة أدرجتها في الزمن الأنثويّ المراد له أن يبقى أبديًّا. والسؤال المحيّر حاليًا: هذا الزمن الأنثويّ المتّسم بالديمومة، كيف سيشغل موقعه في الزمن الافتراضيّ المتشابك والمتناقض مع الزمن الواقعيّ، خصوصًا وأنّه غير واضح أيّهما سيبتلع الآخر.
        الكلمات المفاتيح تمييز جندري- رواية – النوع الاجتماعي – قوالب نمطية- صدامات – زواج مبكر

        PDF 

        «حكايتي شرح يطول» بين السّرد الفنيّ والسّرد التّاريخيّ

        سيمون عبد المسيح

        الصفحة 47-58

        الملخص
        • إن ملامح “هوية” تأريخ السيرة الذاتية بارزة في هذا العمل إذ سردت المؤلّفة حنان الذكريات الشخصية لوالدتها “كاملة”، جاعلة إياها البطلة الرئيسة لهذه السيرة. وتاليًا ، شكل السّرد الشفويّ مصدر المعلومات والوقائع والتواريخ، وتم التركيز فيه على وصف تتابع الأجيال، وحياة الريف، والأوضاع العامة في بيروت الكولونيالية والترقي الى الطبقة الوسطى وغيرها. ويبقى السؤال عن الآثار التي محتها كاملة/ والراوية في سردهما عن قصد أو من دون قصد بخاصة أن فكرة السرد الجامع الشامل هي فكرة مستحيلة إنشائيًّا، فكل سرد يحوي بالضرورة بُعدًا إنتقائيًّا. وهنا كان بالإمكان للراوية “حنان” أن تُشرك عدّة أطراف ليسردوا بأنفسهم، بحيث أنّ ذاكرة كلّ واحد منهم تجد النجدة في ذاكرة الآخرين.
          الكلمات المفاتيح سرد- تأريخ- رواية- نسيان- ذاكرة -بيروت

          PDF 

          الأشكال السّلطوية وانعكاساتها على الفرد

          مريم مكة

          الصفحة 59-68

          الملخص
          • تروي حنان الشيخ سيرة حياة والدتها “كاملة” وتقدمها أنموذجًا جنوبيًّا حيًّا. وبين بداية السرد ونهايته نلمس إلحاح كاملة وإصرارها على أن تكتب لها إبنتها حنان سيرة حياتها. وبعفويّة السّرد والوصف كانت الأم تكشف للكاتب والقارىء معًا حقيقة فعل الاغتصاب الزّوجي، باعتباره واقع لا يزال سائدًا. ونحن نقرأ سيرة حياة كاملة نرى تجليات انعكاسات الأشكال السلطوية على الأفراد في نمط العلاقة بين الحاكم والمحكوم، وفي التمييز بين الصبي والبنت، وفي أشكال تماهي الأهل بأساليب السلطة المحلية وغيرها، ما جعلها ضحية للحرمان الذي اضطرت الى مواجهته عبر قاعدة فكّ الارتباط مع الواقع الأسري، والخيانة وعيش الحياة كما تراها في الأفلام، فتبتعد بذلك عن الواقع ومسؤولياته والتزاماته.
            الكلمات المفاتيح حرمان- تمييز جنسي- تفكك أسري – سلطة – ضحايا

            PDF 

            Kamleh: de l’oubli à l’histoire

            Hend El Rammouz

            Pages 75-92

            Abstract
            • L’étude présentera Kamleh, la narratrice, qui essaie, avant de mourir, de se récupérer et de récupérer son passé en racontant son histoire à sa fille Hanan. Suivant une approche psycho-sociologique et narratologique, la communication verbale et corporelle sera étudiée comme moyen d’auto-valorisation et de réconciliation avec l’autre.
              Keywords: Communication ‘réconciliante’, auto-valorisation, alliance physique, appropriation de l’espace, puissance du mot, liens interactionnels.

              PDF 

              Seeing is Living: The role of Cinema in The Locust and the Bird

              Hiba Moussa

              Pages 93-100

              Abstract
              • Hanan al Shaykh’s autobiographical account of her mother Kamila, The Locust and the Bird, highlights the inter-relatedness between cinematic narratives and the life of the main character. Fascinated and influenced by romantic melodramas of the golden age of Egyptian cinema, Kamila builds her life and life narrative upon the fictitious worlds presented to her in films of the period, proving the significance of this audiovisual medium in the build-up of her character on the educational, social and cultural levels.
                Keywords: Egyptian cinema, autobiography, life and life-narrative, gender, visual arts.

                PDF 

                2562