استضافت الجامعة اللبنانية – بيروت الأديب د. جميل الدويهي، مؤسّس مشروع أفكار اغترابيّة للأدب الراقي، في ندوة أدبيّة شاملة (أونلاين) بعنوان “أفكار اغترابيّة الواقع والمُرتجى”، تحدّث فيها عن مشروعه والأهداف التي تحقّقت حتّى الآن، وما يُرتجى في المستقبل من الدارسين والباحثين ووسائل الإعلام، ومَن يهمّهم أدب المهجر في نهضته الثانية من أستراليا.
قدّمت الندوة وأدارتها البروفسورة ماغي عبيد رئيسة مركز الأبحاث في الجامعة اللبنانية، فقالت في كلمتها: “نلتقي اليوم مع مفكّر لا يعرف للجغرافيا حدوداً، ولا يهاب أن يقيم في البرزخ الجميل بين الوطن والمنفى، بين الجزر والريح، بين اللغة الأولى واللغة التي يعيد اكتشافها في الغربة… نفتح اليوم نوافذ العقل والروح لنستقبل مفكّراً خطّ على ضفاف البُعد خريطة الانتماء العميق، وجعل من الكلمة وطناً لا تغرُب عنه الشمس”.
وبعد مقدّمة البروفسورة ماغي عبيد الرائعة، تحدّث الأديب الدويهي، فوجّه تحيّة إلى رئيس الجامعة البروفسور بسّام بدران، وعميدة كلّيّة الآداب في الجامعة البروفسورة سُهى الصمد، والبروفسورة ماغي عبيد، والبروفسور طلال الورداني لجهوده من أجل إنجاح هذه المبادرة بين أستراليا ولبنان. وقدّم نبذة مختصرة عن حياته وعن مشروعه “أفكار اغترابيّة” للأدب الراقي.
وبعد كلمة الدويهي، فُتح باب الأسئلة. وكانت مداخلات من البروفسورة هدى عيد، البروفسورة ماغي عبيد، البروفسورة جانيت أيّوب، البروفسور رياض عثمان، البروفسورة نور عبيد، البروفسور عماد يونس فغالي، الباحثة الأستاذة نداء عثمان، والبروفسور طلال الورداني.
تفاصيل الندوة على موقع الاديب جميل الدويهي