العدد الحادي عشر – آب أغسطس 2022

مجلة دراسات جامعية في الآداب والعلوم الإنسانية

العدد الحادي عشر – آب أغسطس 2022

صفحة الغلاف

PDF

هيئة التحرير

PDF

قائمة المحتويات

PDF

L’influence de l’incarcération prisonnière sur le taux d'agressivité des adultes dans le centre de rétention de la sureté générale Étude qualitative sur deux groupes d’adultes (prisonniers et non prisonniers) qui présentent des comportements agressifs

Rita Hassoun

Pages 5-15

Abstract
  • L’article suivant porte sur l’influence de l’incarcération prisonnière et le taux d'agressivité des adultes. Selon les théories psychanalytiques freudiennes, la relation duelle entre le nourrisson et sa mère durant le stade oral métamorphose son développement et sa croissance. Un stade oral perturbé peut menacer l’avenir du sujet et mener ultérieurement à des troubles comportementaux et psychiques.
    La recherche porte une méthode qualitative, l'échantillon est formé de 18 adultes de nationalités libanaises et syriennes âgés entre 29 et 35 ans. Cet échantillon est divisé en 2 groupes : groupe A constitué de 9 personnes incarcérées en prison de la sûreté générale qui présentent des comportements agressifs et groupe B constitué de 9 personnes non prisonniers qui présentent des comportements agressifs.
    Les résultats ont confirmé la présence d’un rapport entre le taux d'agressivité et l'incarcération prisonnière des adultes privés d’amour.
    Keywords: agressivité, prison de la sûreté générale, stade oral, relation duelle, métamorphose
  • أثر عدائية المساجين الموجودين في سجن الأمن العام اللبناني على راشدين موجودين خارج السجن
    يركز البحث على دراسة علاقة درجات عدائية المساجين الموجودين في سجن الأمن العام اللبناني على راشدين موجودين خارج السجن. فالمعاناة والحرمان من الحرية واقتراف الجنح والجنايات يمكن أن تعود أسبابها إلى السنين الأولى من النمو. إن المرحلة الشفوية المضطربة يمكن أن تشوه النمو مما قد يؤدي إلى اضطرابات نفسجسدية وانفعالية وعدائية.
    يعتمد البحث المنهج الوصفي، وتجرى التجربة على عينة تتكون من ١٨ فردً،ا تتراوح أعمارهم بين ٢٩و٣٥ سنة، يقسمون إلى مجموعتين: المجموعة الأولى تتألف من ٩ مساجين في نظارة الأمن العام اللبناني-المجموعة الثانية تتألف من ٩ أفرادٍ راشدين خارج السجن. أكدّت النتائج وجود علاقة بين ارتفاع درجات العدائية وحرمان الأفراد من حرّيتهم.
    الكلمات المفاتيح العدائية، نظارة الأمن العام اللبناني، المرحلة الشفوية، العلاقة الثنائية، تشوه

    PDF 

    العلاقات السوفياتية-التركيّة بعيد وصول البلاشفة إلى السلطة 1920-1925، في ضوء الوثائق السوفياتيّة

    زياد منصور

    الصفحة 16-56

    الملخص
    • واجه الكماليون الذين حصلوا على السلطة في تركيا بعيد انهيار الدولة العثمانية الكثير من المشاكل، الاجتماعية والسياسية، التي تطلبت حلًا فوريًا. لقد أدركت السلطة الجديدة أهمية ذلك، خصوصًا بعد أن تمكن مصطفى كمال من أن يصبح ذلك القائد الذي تولى المبادرة، واضعًا بين يديه كل ما امكنه لحل هذه المشكلات على تنوعها داخليًّا وخارجيًّا.
      لا شك أن مواجهة هذه التحديات التي انتصبت أمامه وأمام حرر الوطني التركية، كانت تتطلب نسج أفضل العلاقات بمحيطه وجيرانه بما فيها الدولة السوفياتية الحديثة التي تُمكّن البلاشفة من انتزاع السلطة من القياصرة عام 1917، والذين سعوا أيضًا إلى تثبيت دعائم دولتهم الناشئة عبر البحث عن حلفاء صادقين، وبناء أيديولوجيتهم على أساس مبادئ تقوم على بناء دولة عصرية – علمانية، شبيهة تمامًا بتلك التي عمل أتاتورك على تثبيتها في دولة تركيا الوطنية، والتي بفضل الثورة الكمالية باتت تؤدي دورًا مهمًا ونشطًا، وخصوصًا في علاقاتها بدول البلقان وروسيا السوفياتية، بعد أن اتّسمت علاقة العثمانيين بهؤلاء بالكثير من التوتر في السابق، نظرًا لطموحات القياصرة الروس في التوسع جنوبًا للوصول إلى المياه الدافئة.
      لقد قدَّمت روسيا العديد من المساعدات المادية والعسكرية لتركيا، ما أدى إلى تطورت هذه العلاقات إلى مستويات متقدمة وصلت إلى التوقيع على معاهدة "الحياد وعدم الاعتداء" في 16 آذار عام 1921، ثم "معاهدة الصداقة والحياد" التي كان قد أبرمتها مع تركيا في 17 كانون الأول 1925، والتي لا تزال الأدبيات التاريخية تعيرها أهمية قصوى، كما تحظى هذه المرحلة أيضًا باهتمام شديد باعتبارها أنموذجًا مثاليًّا للعلاقة بين دولتين، لم يعرف تاريخهما في السابق إلا الحروب والتقاتل.
      الكلمات المفاتيح معاهدة 1921السوفياتية - التركية، المضائق، القوقاز، مؤتمر لوزان، التعاون العسكري السلطة الكمالية، السلطة السوفياتية
    • Soviet-Turkish relations after the Bolsheviks came to power 1920-1925, According to Soviet documents
      The Kemalists who gained power in Turkey after the collapse of the Ottoman Empire faced many problems, both social and political, that required an immediate solution. The new authority has realized the importance of this, especially after Mustafa Kemal was able to become the leader who took the initiative, and putting in his hands everything, he could to solve these various problems internally and externally.
      Undoubtedly, facing these challenges that arose in front of him and in front of the Turkish national liberation, required weaving the best relations with his surroundings and neighbors, including the modern Soviet state, which enabled the Bolsheviks to wrest power from the Tsars in 1917, who also sought to consolidate the foundations of their emerging state by searching for allies honest, and built their ideology on the basis of principles based on building a modern-secular state, very similar to those that Ataturk worked to establish in the national state of Turkey, which thanks to the Kemalist revolution has played an important and active role, especially in its relations with the Balkan countries and Soviet Russia, after it was characterized The Ottomans' relationship with these had been much tense in the past, given the ambitions of the Russian czars to expand south to reach the warm waters.
      Russia has provided a lot of material and military assistance to Turkey, so that these relations have developed to advanced levels, reaching the signing of the Treaty of Neutrality and Non-Aggression on March 16, 1921, and then the “Treaty of Friendship and Neutrality” which he had concluded with Turkey on December 17, 1925, which Historical literature still attaches great importance to it, and this stage also receives great attention as an exemplary model of the relationship between two states, whose history was known in the past only by wars and fighting.
      Keywords: Soviet-Turkish Treaty of 1921, Straits, Caucasus, Lausanne Conference, military cooperation, Kemalist power, Soviet power

      PDF 

      التّشبيه في الكتاب المقدّس العهد الجديد (الأناجيل الأربعة)

      ميشال حنا

      الصفحة 58-111

      الملخص
      • يُعَدُّ التّشبيه من الصّوَر البيانيّة الّتي تَسِمُ الكلام بسمات أدبيّة جماليّة ترسم المعاني المجرّدة بمشاهد محسوسة ملوّنة بألوان المشاعر. غير أنّه قد تبيّن لنا في بحثنا هذا أنّ التّشبيه الوارد في الإنجيل المقدّس، لا يمتُّ للجمالية بصلة، إلّا نادرًا جدًّا. إذًا أيّ دور قد أدّى؟ ولماذا؟ ما هي أنواعه، وأساليبه، وسياقاته؟ ما هي مصادر صوره؟ هل وردت صوَره متشابهة في الأناجيل الأربعة، أم متنوّعة؟ لماذا؟
        بقصد الإجابة عن الأسئلة المذكورة اعتمدنا الإحصاء، حيث اقتضى البحث، وكذلك المنهج التّداوليّ لأنّه يتناول النّصّ من جوانب عدّة: السّياق، والبيئة، والدّلالة، ومستوى المرسِل والمُرسَل إليه، والعلاقة التّداوليّة بينهما. ولأنّ التّصوير التّشبيهيّ في الإنجيل المقدّس تداوليّ البنية، إذ اعتمده السّيّد المسيح في وضعيّة تعليميّة تَشارَك فيها مع تلاميذه وأتباعه، كان من المفيد اعتماد التّداوليّة في دراسته.
        لقد توصّلنا في هذا البحث إلى أنّ التّشبيه في الأناجيل الأربعة، بأنواعه، وأساليبه، وسياقاته المتنوّعة، قد أدّى دورًا إفهاميًّا، إذ اسهم في تجسيد المفاهيم الدّينيّة التّعليميّة، لتتواءم مع المستوى الإدراكيّ للنّاس الموعوظين، وذلك لأنّها جاءت بمجملها نظريّة، مجرّدة، غير محسوسة.
        تجدر الإشارة إلى أن ّ عدد التّشابيه المذكورة في تعاليم السّيّد المسيح في الإنجيل بلغ 97 تشبيهًا، وردت معظمها تشابيه تمثيليّة وبليغة، كما أنّها وردت بأساليب متنوّعة: شرطيّة وطلبيّة، وفي سياقات تاريخيّة استشهاديّة. وقد لاحظنا أنّ هذه التّشابيه لم تُعْتَمَد بأسلوب تأنيبيّ تقبيحيّ إلّا عندما وُجِّهَت إلى الكتبة والفرّيسيّين، وذلك بهدف تنبيههم لسلوكهم السّيّئ، لعلّهم يرعَوون.
        وما لَفَتَ نظرنا أنّ الصّوَر التّشبيهيّة الّتي اعتُمِدَت في الإنجيل كانت كلّها مُستقاة من البيئة الطّبيعيّة والاجتماعيّة والثّقافيّة للسيّد المسيح وأتباعه، الأمر الّذي سهّل فهمها، وبالتّالي فهم المعاني المُنْطوية عليها.
        يبقى أنْ نذكر أنّ الأناجيل الأربعة ليست نتاجًا أدبيًّا لمؤلّف واحد، ولا هي كُتِبَت في زمن واحد. لذلك وجدنا الصّور التّشبيهيّة فيها يعتورها، بين إنجيل وآخر، بعض الاختلاف في العدد والمضمون، غير أنّها جاءت متكاملة، وليست متناقضة.
        الكلمات المفاتيح الإنجيل – التشبيه – التّداولية – تلاميذ المسيح – المفاهيم الدين
      • Comparison in the Bible
        Simile is considered one of the figures of speech that characterize speech with aesthetic literary features, which draw abstract meanings as concrete scenes colored with the colors of feelings. However, the current research has shown that simile contained in the Holy Bible is not used to reveal aesthetics, except in very rare cases. Thus, what role did it play, and why? What are its types, methods, and contexts? What are the sources of its images? Did the images appear in similar ways in the four Gospels, or varied, and why?
        In order to answer the aforementioned questions, we adopted statistics that are required by the research, as well as by deliberative approach, because it deals with the text from several aspects: context, environment, semantics, sender’s and addressee’s level, and the deliberative relationship between the two. Because simile in the Holy Bible has a deliberative structure, as adopted by Jesus Christ in teaching situations where he, his students, and followers participated, it was useful to adopt deliberative approach in this study.
        In this research, we have concluded that in the four Gospels, simile with its various types, methods, and contexts played the role of having people understand because it contributed to the embodiment of educational religious concepts since they came as theoretical, abstract, and imperceptible. This is to match the cognitive level of preachers.
        It should be noted that the number of similes mentioned in the teachings of Jesus Christ in the Bible reached 97 ones, most of which were representative and eloquent, and they were presented in a variety of ways: conditional and request, as well as in historical martyrdom contexts. We have, also, noticed that these similes were not used in a scolding and ugly manner except when used with the scribes and the Pharisees, with the aim of alerting them to their bad behavior so that they might be terrified.
        What attracted our attention was that similes used in the Bible were all taken from the natural, social and cultural environment of Jesus Christ and his followers, which made it easier to be understood, and thus made the meanings involved comprehensible. Finally, we have to mention that the four Gospels were not a literary product of one author, nor were they written at the same time. Therefore, we found that similes have some differences in number and content, between one Gospel and another, but they came integrated, not contradictory.
        Keywords: Bible – Comparison – Pragmatics – Jesus Disciples – Religious concepts

        PDF 

        Modélisation de Bonification des Terrains à Hassroun, Bazoun et Bqerqacha Caza de Bcharreh - Liban) Selon les Normes du Plan Vert – Application SIG

        Georges Chemaly, Souheil Awad, Salim Roukoz

        Pages 112-137

        Abstract
        • Pour bien Planifier son travail et connaître le potentiel de terre à bonifier, le Plan Vert, établissement publique sous la tutelle du Ministère de l’Agriculture (Liban), a besoin d’une méthode fiable, facile à appliquer et non couteuse lors de l’utilisation des données disponibles.
          En effet, le Plan Vert s’intéresse à l’étude pilote pour déterminer les terrains potentiels à la bonification au Liban Nord tout en visant à interpoler les résultats au niveau nationale. Ce projet vient pour élaborer un outil qui sera mis à la disposition du Plan Vert et ce afin de faciliter l’exécution de projets ultérieurs.
          La méthodologie adoptée dans cette étude consiste à utiliser les paramètres physiques disponibles au Plan vert pour sélectionner les sites aptes à la bonification dans les villages de Bazoun, Hassroun et Bqerqacha. Ces paramètres sont liés à la pente, à la capacité de rétention de l’eau dans le sol, à l’enrochement, à l’occupation du sol et surtout à la couverture végétale.
          Le modèle (modèle 1) préparé montre, en s’appuyant sur le Système d’Information Géographique, que 13 % (223 ha) de la superficie totale (1714 ha) sont des zones potentielles à la bonification selon les normes du Plan Vert. La vérification des résultats sur le terrain a révélé la validité du modèle. Un modèle plus simple (modèle 2) a été élaboré aussi en excluant la capacité de rétention de l’eau du sol. Les résultats obtenus avec celui-ci ont montré des valeurs très proches du premier ; ce qui rend plus facile l’application du modèle 2.
          Keywords: Plan Vert , Bonification, Pente , Enrochement , Capacité de rétention, couverture végétale, modèle numérique
        • نمذجة استصلاح الأراضي في حصرون وبزعون وبقرقاشة (قضاء بشري - لبنان) وفق معايير المشروع الأخضر - تطبيق نظم المعلومات الجغرافية
          يحتاج المشروع الأخضر(مؤسسة عامة تعمل بإشراف وزارة الزراعة في لبنان) إلى طريقة موثوقة وسهلة التطبيق وغير مكلفة عند استخدام البيانات المتاحة لإدارة عمله بشكل جيد، ومن أجل معرفة إمكانيات الأراضي المنوي استصلاحها. في الواقع، يهتم المشروع الأخضر بالدراسة التجريبيّة لتحديد المناطق المحتملة لاستصلاح الاراضي في شمال لبنان، بهدف تطبيق هذه الدراسة لاحقًا على المستوى الوطني. يأتي هذا البحث للمساعدة على تطوير أداة متاحة لتسهيل تنفيذ المشاريع اللاحقة.
          تستخدم الدراسة في منهجية البحث المعايير التي استخدمها المشروع الأخضر لاختيار المواقع المناسبة للاستصلاح في قرى بزعون، حصرون وبقرقاشة، ترتبط هذه المعايير بالمنحدر، ونوعية الصخور، وقدرة التربة على الاحتفاظ بالمياه واستخدام الأراضي بخاصة الغطاء النباتي.
          يُظهر الأنموذج المُعد في هذه الدراسة، بناءً على نظم المعلومات الجغرافية، أن 13٪ (223 هكتارًا) من إجمالي المساحة (1714 هكتارًا) هي مناطق قابلة للاستصلاح. أظهر التحقّق من النتائج على الأرض صحة النموذج ودقته. كما تم تعديل األنموذج الأول وتبسيطه عبر اعداد أنموذج ثانٍ حيث أن هذا الاخير لا يأخذ بالاعتبار قدرة التربة على الاحتفاظ بالمياه. أظهرت النتائج التي تمّ التوصل إليها مع األنموذج الثاني أرقامًا قريبة جدًا من الأول. وبحسب هذه النتائج الواردة أخيرًا، يمكن استعمال األنموذج الثاني في معرفة الاراضي القابلة للاستصلاح وذلك لسهولة استخدامه.
          الكلمات المفاتيح المشروع الأخضر، استصلاح الاراضي، الانحدار، الصخر، قدرة التربة على الاحتفاظ بالمياه، غطاء نباتي، نموذج رقمي

          PDF 

          Hydrogéologie de la zone sourcière de Madiq Caza de Kesrouane (Liban)

          Diala F. Ghanem

          Pages 138-147

          Abstract
          • La source de Madiq (1500 l/s) se situe à 152 m d’altitude dans le cours de Nahr Ibrahim. Ses eaux jaillissant des calcaires de l’Aptien (C2b + C2a), sont en liaison avec l’aquifère des calcaires et dolomies du Jurassique moyen (J4) qui ne fournissent que 90 l/s aux résurgences de Ghochraïya.
            Les analyses chimiques montrent des eaux strictement similaires dans les deux secteurs, avec des concentrations identiques des éléments chimiques majeurs.
            Un projet pilote a été exécuté à Madiq, où cinq puits artésiens ont été forés à une profondeur de 80 mètres pour fournir 75.000 m3/j à l’étiage. Les eaux sont transportées vers le littoral de Kesrouane et de Jbeil par un tunnel de 4100 m de long et 3,7 m de diamètre, avec un important réseau de réservoirs et de lignes d’adduction.
            Keywords: Karst, Hydrogéologie, Hydrochimie, Captage, Forages artésiens, Tunnel de transfert d’eau
          • هيدروجيولوجية ينابيع منطقة المضيق (نهر ابراهيم- كسروان)
            يقع نبع المضيق قرب مجرى نهر إبراهيم (ارتفاعه 152م، وتصريفه 1500 ليتر/ثانية). وتنبع مياهه من طبقات حقبة الأبسيان الكلسيّة (C2).ترتبط هذه الطبقات بعلاقة هيدروجيولوجية بطبقات الجوراسي الأوسط الكلسيّة والدولوميتية (J4) التي لا تظهر مياهها إلا في ينابيع غوشريا الشحيحة (ارتفاع 270م) والتي لا تعطي سوى 90 ليتر /ثانية من طبقات عظيمة السماكة وتمتد على عشرات الكيلومترات المربعة.
            وقد استطعنا أن نثبت هذه العلاقة بواسطة التحاليل الكيميائيّة التي دلّت على أن مياه المضيق وغوشريا هي نفسها، مع تركيز متشابه العناصر الأساسيّة المحلولة في المياه كلّها.
            ويشير البحث إلى مشروع رائد جرى تنفيذه على نبع المضيق، حيث حفرت خمس آبار ارتوازية بعمق 80 مترًا وأعطت مياهًا تقدّر بـ 75.000 متر مكعب في اليوم، في فترة الشح، مما يؤمن مياهًا وافرة للساحل الممتد من مدينة جونيه إلى مدينة جبيل. هذه المياه ترسل بواسطة نفق طوله 4100م وقطره 3.7 م مع شبكة مهمة من الخزانات وخطوط التوزيع.
            الكلمات المفاتيح كارست، هيدروجيولوجيا، كيمياء المياه، حصر نبع المضيق، آبار ارتوازيّة، نفق المضيق

            PDF 

            La Vallée du silence : un voyage à la découverte de l’autre. Espace allégorique et variations sociolinguistiques

            Claudia Chehade

            Pages 148-164

            Abstract
            • L’œuvre de Stéphanie Nassif Le Silence des cultures est à la fois une réflexion philosophique et un conte romantique narrant une histoire d’amour entre deux personnes de cultures différentes. Il s’agit d’un parcours allégorique qui commence au cœur de « la Vallée du silence ». Cet espace symbolise un cheminement difficile à parcourir entre deux cultures différentes : l’une occidentale, l’autre orientale. Il représente aussi la rencontre entre ces deux cultures. Cette rencontre initiée à travers l’espace, n’est qu’un enrichissement mutuel qui offre une lumière d’espoir à transmettre à la génération future.
              D’une part, l’accent sera mis sur la vallée comme un espace allégorique illustrant la relation entre deux peuples différents.
              D’autre part, nous étudierons les variations sociolinguistiques et les procédés linguistiques qui sont mis en jeu lors de la narration et qui reflètent deux espaces différents.
              Keywords: Espace, vallée, culture, parcours allégorique, l’autre, communication-choc de civilisations
            • وادي الصمت: مغامرة لاكتشاف الآخر: مكان رمزي واختلافات لغوية اجتماعية
              "سكوت الحضارات" للكاتبة ستيفاني ناصيف، هو قصة رومنسية تروي لنا علاقة غرامية بين شخصين ينتميان إلى حضارتين مختلفتين. فهو يعكس لنا في الوقت نفسه تفكير الكاتبة الفلسفي.
              تجري أحداث القصة في قلب "وادي السكوت"، فهذا المكان يرمز إلى التفاوت من جهة والتقارب من جهة أخرى بين الحضارتين: الشرقية والغربية. يشكل هذا التقارب بصيص أمل للتعايش السلمي بين الأجيال القادمة.
              في هذا البحث، ندرس الوادي كمساحة استعارية توضح العلاقة بين شعبين مختلفين. ونبحث أيضًا في الاختلافات الاجتماعية واللغوية التي ظهرت أثناء السرد والتي ترمز إلى فضاءين مختلفين.
              الكلمات المفاتيح المكان، الوادي، الثقافة، الرحلة التمهيدية، الآخر، التواصل، صراع الحضارات

              PDF 

              Politique de gestion des déchets municipaux vis-à-vis la perception de l'espace dans le gouvernorat de la Bekaa

              Georges Akl

              Pages 165-187

              Abstract
              • Tout espace géographique est le résultat de l’histoire et le produit du travail des hommes, puisque chaque société a sa propre façon de s’organiser, et laisse ses traces sur le paysage.
                Le Liban, pays pionné, en introduisant dans la région MENA (Afrique du Nord et Moyen-Orient), le recyclage du papier dès 1929. Néanmoins, sa gestion des déchets ménagers est synonyme de catastrophe écologique. Surtout que les gouvernements libanais d’après-guerre ont été dépassés pour faire face aux montagnes d'ordures ménagères engendrées sous l’administration centrale de la gestion des déchets solides municipaux.
                Selon le décret-loi sur les municipalités de 1977, la décentralisation vise le renforcement de l’autonomie financière et administrative des collectivités locales. Pour certains, c’est un outil de cohésion sociale garant de la diversité et du développement économique des communes. Pour d’autres, la décentralisation renforce les inégalités des espaces communaux.
                Face à cette précarité de la gestion des ordures municipales, la perception de l’espace vécu se détériore. Ainsi, au lieu de rester des témoins passifs sur l’évolution de l’espace géographique, une étude des états des lieux dans les différents districts du gouvernorat de la Békaa vise à mettre la lumière sur l’impact d’une politique de gestion centralisée vis - à - vis les services écosystémiques de ces espaces communaux.
                Keywords: espace géographique, municipalité, administration centrale, gestion des déchets, décentralisation, déchets solides municipaux
              • المساحة الجغرافية هي نتيجة التاريخ ونتاج العمل البشري ، حيث لكل مجتمع طريقته الخاصة في تنظيم نفسه، وترك بصمته في الطبيعية. كان لبنان رائدًا في إدخال عملية إعادة تدوير الورق إلى الشرق الاوسط وشمالي أفريقيا منذ العام 1929، وعلى الرغم من ذلك، فإنّ الحكومات اللبنانية المتعاقبة، في مرحلة ما بعد الحرب اللبنانية، فشلت في معالجة أزمة جبال النفايات المنزلية وحولت الأمر إلى كارثة بيئية.
                ووفقًا لقانون البلديات الصادر بالعام 977 ، تهدف اللامركزية إلى تعزيز الاستقلال المالي والإداري للسلطات المحلية، فهي بالنسبة إلى بعضهم هي أداة للتماسك الاجتماعي ، وضمان التنوع وتنمية البلديات اقتصاديًّا. وبالنسبة إلى بعضهم الآخر، تعزز اللامركزية عدم المساواة بين المناطق. ولمواجهة هشاشة إدارة نفايات السلطات المحلية، خاصة في ظل تدهور الوضع المعيشي، وعوضاً عن بقائنا شهودا سلبيين، تهدف هذه الدراسة الى تسليط الضوء على تأثير سياسة الإدارة المركزية لملف النفايات المنزلية في مختلف اقضية محافظة البقاع، في ظل غياب الخدمات البيئية المخصصة لهذه المجتمعات المحلية.
                الكلمات المفاتيح المساحة الجغرافية ، البلدية ، الإدارة المركزية ، إدارة النفايات ، اللامركزية ، نفايات البلدية الصلبة

                PDF 

                السكان والحيّز الجغرافي في قضاء الكورة في العام ٢٠١٨

                كوليت أبي فاضل

                الصفحة 188-221

                الملخص
                • يهدف هذا البحث إلى التعرف إلى العلاقة البينية بين سكان قضاء الكورة والحيّز الجغرافي من خلال بعدين: الكثافة السكانية، والتنقل المكاني الذي يتجلى في ظاهرة الحراك النسائي بدافع الزواج.
                  جغرافيًّا، يعدّ قضاء الكورة قليل الارتفاع عن سطح البحر. بلداته صغيرة المساحة نسبيًا، باستنثناء بلدتين، هما كفرحزير وأميون، مركز القضاء.
                  ديموغرافيًّا، تبيّن أن معظم البلدات قليلة العدد سكانيًا، ويطغى عليها الطابع المسيحي الأرثوذكسي. يشبه معدّل النمو الطبيعي لسكان القضاء معدّل النمو السكاني في لبنان عامة، إذ بلغ ٠. ٩ ٪ خلال ٢٠١٤ – ٢٠١٩ ، وفاقت نسبة المسنين خمس السكان.
                  وقد ظهر جليًّا التفاعل بين السكان والحيّز الجغرافي في هذا القضاء. فمن ناحية، لا تعد الكورة مكتظة سكانيًّا، باستثناء بعض البلدات الكبرى. فالكثافة السكانية التي بلغت ٥١٦ نسمة/كلم٢ في العام ٢٠١٨ هي قريبة من الكثافة السكانية في لبنان، ومماثلة للكثافة السكانية في محافظة لبنان الشمالي. ومن ناحية أخرى، تجلّت علاقة السكان بالحيز الجغرافي من خلال المتزوجات الغريبات القادمات من خارج البلدة. فهؤلاء أصبحن جزءًا من بنات الكورة، وفق سجلات النفوس، وشكلنَ في العام ٢٠١٨، حوالى خمس السكان الذين يتخطى سنّهم الحادية والعشرين سنة. تفاوتت نسبتهن بين البلدات، وبحسب الفئات العمرية والطوائف. فكانت النسبة كبيرة في البلدات التي عرفت أدنى معدلات من السكان، ومتدنية في البلدات التي عرفت أعلى نسبة من السكان، بسبب مروحة اختيار الشريك الواسعة في البلدات الكبيرة منها في البلدات الصغيرة. وقد فاقت نسبة الزوجات الغريبات البالغات نسبة المسنّات في معظم البلدات، ما يدلّ على مزيد من الانفتاح لدى الأجيال الشابة. كما أثّر هذا التزاوج مع الخارج على الاختلاط الطائفي أيضًا، وازداد عدد الطوائف في بلدات الكورة، وإن بنسبة خجول أحيانًا.
                  الكلمات المفاتيح عدد السكان، الحيّز الجغرافي ، معدل النمو الطبيعي، توزيع السكان البالغين، الكثافة السكانية، الحراك النسائي بدافع الزواج
                • La population et l’espace géographique dans le caza du Koura en 2018
                  Ce travail vise à identifier la relation entre la population du Caza de Koura et l’espace géographique. Il s’appuie sur deux dimensions : la densité de la population, et la mobilité spatiale qui se traduit par le déplacement matrimonial des femmes.
                  Géographiquement, ce caza se situe à une basse attitude. La surface de ses communes est relativement petite, à l’exception des deux villes, Kfarhazir et Amioun, centre du caza.
                  Démographiquement, la plupart des communes sont peu peuplées et appartiennent à la communauté orthodoxe. Le taux de croissance naturelle de la population du caza qui était 0.9% durant la période 2014 – 2019, est similaire à celui de la population libanaise. La population de ce caza est vieille, du fait que le pourcentage des personnes âgées dépasse 20% de la population.
                  Dans ce caza, la relation entre la population et l’espace géographique s’avère clairement. D’une part, le Koura n’est pas surpeuplé, à l’exception de quelques grandes villes. La densité de la population, qui a atteint 516 habitants/km2 en 2018, est proche de celle du Liban, et similaire à celle du district du Liban Nord. D’autre part, la relation entre la population et l’espace géographique se traduit par les déplacements matrimoniaux des femmes. Ces femmes étrangères sont devenues désormais des citoyennes de Koura selon les registres de l’état Civil, et ont constitué en 2018, environ le cinquième de la population âgée de vingt et un ans et plus. Cependant, la proportion de ces femmes varie selon les communes, les tranches d’âge et les communautés. Le pourcentage des femmes étrangères était élevé dans les communes les moins peuplées, et faibles dans les communes les plus peuplées, à cause du large éventail de choix du partenaire dans les grandes communes. Le pourcentage des femmes étrangères adultes dépassait celui des femmes étrangères âgées dans la plupart des communes, ce qui montre plus d’épanouissement chez les jeunes générations. De plus, les déplacements matrimoniaux ont entrainé une augmentation du nombre des communautés dans les communes mais dans des proportions limitées.
                  Keywords: nombre de population, espace géographique, taux d'accroissement naturel, répartition de la population adulte, densité de population, déplacements matrimoniaux des femmes

                  PDF 

                  أبحاث طلاب الدكتوراه

                  تمثّلات اللغة الفرنسيّة الإجتماعيّة والثقافيّة لدى طلاب الجامعات اللبنانيّة الفرنكوفونيّة الخاصّة

                  حياة عون

                  الصفحة 222-245

                  الملخص
                  • تهدف هذه الدراسة الى معرفة التمثّلات الإجتماعيّة والثقافيّة للغة الفرنسيّة اليوم، بالنسبة إلى طلاب الجامعات الفرنكوفونيّة الخاصّة في لبنان: الحكمة، الأنطونيّة، الروح القدس الكسليك والقديس يوسف التي اعتبرت تاريخيًّا فرنكوفونيّة. تمّ استخدام المنهج الوصفي وتكونت عيّنة الدراسة من 326 طالبًا. وأُجريت الدراسة الميدانية باستخدام الإستبانة الألكترونيّة كأداة بحثيّة. بيّنت النتائج أنّ الفرنسيّة ما زالت لغة أجنبيّة أساسيّة في لبنان، ولغة ثقافيّة بنظر الطلاب لأنّها مترسّخة في النظام التعليمي اللبناني. لكنّهم في الوقت نفسه لا يجدونها متجذّرة في ثقافتهم رغم استعمالها كلغة للتخاطب في المدرسة والعائلة والجامعة و بين بعض فئات المجتمع. وهي ما زالت تحمل موروثات تاريخيّة واجتماعيّة وثقافيّة حاضرة في يوميّاتهم ولو بنسب متفاوتة في الأهميّة؛ يعود السبب الى انتشار اللغة الإنكليزيّة الواسع في أوساطهم كلغة عملانيّة يحتاجها الطلاب أكثر في تصوّرهم لمستقبلهم. في الوقت نفسه، تسعى مؤسّسات الفرنكوفونيّة بشكل متواصل للإبقاء على اللغة الفرنسيّة حاضرة في لبنان عبر التعليم والمشاريع المختلفة الموجّهة إلى الطلاب.
                    الكلمات المفاتيح التمثّلات الإجتماعيّة والثقافيّة، اللغة الفرنسيّة، طلاب الجامعات، الفرنكوفونيّة
                  • Social and cultural representations of the French language today, for students of the Francophone private universities in Lebanon
                    This study aims to know the social and cultural representations of the French language today, for students of the Francophone private universities in Lebanon: Sagesse, Antonine, Holy Spirit Kaslik and Saint Joseph, which were historically considered Francophone. The descriptive approach was used in this study in which the sample consisted of 326 students. The field study was conducted using the electronic survey as a research tool. The results showed that French is still an essential foreign language and a cultural one in Lebanon according to the students. But at the same time, they did not consider it rooted in their culture, despite its use as a language of communication in school, family, university and society. They still carry historical, social and cultural legacies present in their diaries, albeit in varying degrees of importance. The reason is due to the wide spread of the English language among them as a practical language that students need more in their vision of their future. At the same time, the francophone institutions are constantly striving to maintain the French language present in Lebanon through education and various projects directed at students.
                    Keywords: Social and cultural representations, French language, university students, Francophonie

                    PDF 

                    1631