عدد خاص: أعمال المؤتمر الاول لـ ”تاريخ لبنان في الصحافة اللبنانية ١٨٥٨ -١٩٢٠“ – حزيران يونيو 2021

مجلة دراسات جامعية في الآداب والعلوم الإنسانية

عدد خاص: أعمال المؤتمر الاول لـ ”تاريخ لبنان في الصحافة اللبنانية ١٨٥٨ -١٩٢٠“ – حزيران يونيو 2021

صفحة الغلاف

JPG

هيئة التحرير

PDF

قائمة المحتويات

PDF

مقدمة العدد

الصفحة 1-2

PDF

جلسة الافتتاح

ليليان زيدان - مروان أبي فاضل - أحمد رباح - فؤاد أيّوب

الصفحة 3-11

PDF

عادات وتقاليد من التاريخ القديم في مقالات لويس شيخو في مجلة المشرق بين 1898 و1908

مروان أبي فاضل

الصفحة 12-41

الملخص
  • تولّى الأب لويس شيخو رئاسة تحرير مجلة المشرق منذ تأسيسها سنة 1898، وترك مقالات علمية وردودًا على أسئلة القرّاء تناولت مواضيع متعدّدة ومختلفة منها على صلة بعادات وتقاليد دينيّة واجتماعيّة، وردودًا دافع من خلالها عن العقيدة الكاثوليكيّة. تميّزت ردود الأب شيخو بأنها كانت مُختصرَة وواضحة وقد استعان بمؤلّفات آباء الكنيسة وبمصادر كلاسيكيّة ودراسات علميّة وضعها مؤلّفون أوروبيّون.
    وتكمن أهميّة ردوده بأنه ربط بين هذه العادات وبين عادات الشعوب القديمة، وبعضها ما زال قائمًا حتى يومنا، وقد ورثها الناس عن آبائهم وأجدادهم. ومنها على سبيل المثال: عادة البسترينة أو الصباحيّة، يوم ميلاد المسيح، عيد القديسة بربارة وغيرها. وكانت هذه المواضيع عناوين مقالات علمية وضعها مؤرّخون لبنانيّون لاحقًا من أمثال أنيس فريحة وغيره. وما يلفت النظر بأن هذه الردود التي جاءت ردًّا على أسئلة القرّاء، تبيّن أن جوًا ثقافيًا كان سائدًا آنذاك، وكان نقل المعرفة آنذاك وتبادل الأفكار يتمّ من خلال المجلات العلميّة التي نأمل أن تحافظ على دورها.
    الكلمات المفاتيح المشرق، العادات والتقاليد، التاريخ القديم، الفكر الديني، مصر القديمة، بلاد ما بين النهرين، كنعان وفينيقا.
  • Customs and Traditions from Ancient History in the Articles of Louis Sheikho in Al-Mashriq Magazine between 1898 and 1908
    Father Louis Sheikho was the editor-in-chief of the Al-Machriq journal since its foundation in 1898. He wrote scientific articles and responses to readers' questions on various topics related to religious and social customs and traditions. Father Sheikho's responses and articles were brief and clear, based on the writings of the Church Fathers, on classic sources, and scientific studies developed by European authors.
    His articles and responses linked some customs and traditions with the customs of ancient peoples, some of which still exist until this day. These topics were the titles of scientific articles developed by later Lebanese historians such as Anis Freiha and others. These responses, which came in response to the readers' questions, showed that a cultural atmosphere prevailed at that time, and the transfer of knowledge and the exchange of ideas took place through scientific journals that we hope they will preserve their role.
    Keywords: Al-Mashreq. Customs and traditions, Ancient History, Religious thought, Ancient Egypt, Mesopotamia, Canaan and Phenicia.

    PDF 

    الملامح الأولى لكتابة تاريخ لبنان الاقتصادي في مجلّة "المشرق" مطلع القرن العشرين

    بيار مكرزل

    الصفحة 42-63

    الملخص
    • مطلع القرن العشرين، نشرت مجلّة "المشرق" مجموعةً من المقالات التاريخيّة تناولت الحركة التجاريّة التي عرفتها المدن الساحليّة اللبنانيّة في حقبات مختلفة. جاءت هذه المقالات عبارة عن ملخّصات لأبرز المؤلّفات والدراسات المتخصّصة الصادرة في أوروبا وأهمّها، منذ منتصف القرن التاسع عشر وحتى العام 1906. وعرضت أفكارًا جديدة في الكتابة التاريخيّة المستندة ﺇلى المنهجيّة العلميّة المعتمدة في أوروبا، تحديدًا في ألمانيا وفرنسا. وأسهم في نشر هذا النوع من المقالات الجو العام الذي كان سائدًا في لبنان منذ نهاية القرن التاسع عشر، حيث شهد قطاع التعليم تقدّمًا مع انتشار المدارس، وتأسيس الجامعة الأميركيّة والجامعة اليسوعيّة، وازدهار حركة الطباعة، وصدور المجلّات والصحف التي نشرت الثقافة العامّة وساهمت في توسيع المعرفة العلميّة.
      ساعدت هذه المقالات في مجلّة "المشرق" على التعرّف ﺇلى أحدث الدراسات التاريخيّة الصادرة في أوروبا لكي يستفيد منها الباحثون والمهتمّون بكتابة تاريخ لبنان وتوجيههم نحو مدرسة جديدة في الكتابة التاريخيّة تتناول التغييرات والتطوّرات التي شهدتها أحوال التجارة في المدن الساحليّة اللبنانيّة عبر التاريخ.
      يهدف هذا البحث ﺇلى عرض هذه المقالات، وتسليط الضوء عليها، ﻹظهار أهميّتها ودورها في تجديد الكتابة التاريخيّة بنقلها أبرز ما توصّلت ﺇليه الدراسات، والأعمال العلميّة الصادرة في أوروبا، في مجال التاريخ اﻹقتصادي ﺇبّان القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين.
      الكلمات المفاتيح تاريخ ، اقتصاد ، تجارة ، لبنان، مدن ساحليّة
    • The First Features of Writing the Economic History of Lebanon in "Al-Mashriq" Magazine at the Beginning of the Twentieth Century
      At the beginning of the twentieth century, Al-Machriq magazine published a series of historical articles dealing with the commercial movement that had known Lebanese coastal cities in different eras. These articles were summaries of the most prominent and specialized studies issued in Europe from the middle of the nineteenth century until the year 1906. They presented new ideas in historical writing based on the scientific methodology adopted in Europe, specifically in Germany and France. The general atmosphere that prevailed in Lebanon since the end of the nineteenth century contributed to the publication of this type of articles, as the education sector witnessed progress with the spread of schools, the establishment of the American University and the Jesuit University, the flourishing of the printing, and the publication of magazines and newspapers that spread public culture and contributed to the expansion of scientific knowledge.
      My study aims to present these articles and shed light on them to show their importance and their role in renewing historical writing by transmitting the most prominent findings of studies and scientific works issued in Europe in the field of economic history during the nineteenth and early twentieth centuries.
      Keywords: history - economy - trade - Lebanon – coastal cities

      PDF 

      جريدة ثمرات الفنون- فن الخبر في ظل الرقابة

      أحمد رباح

      الصفحة 64-96

      الملخص
      • كانت صحيفة ثمرات الفنون التي صدرت عام 1875سابقة لعصرها، على الرغم من معاصرتها لعهد دمره الاستبداد. لقد ابتدعت الصحيفة ألف طريقة وطريقة لتوصل الى الناس "الكلمة" بشتى الوسائل على الرغم من هذا التباعد الزمني بين الحدث والإخبار عنه. إذ لا يمكن إنكار الدور الفاعل الذي أدّته الثمرات ومثيلاتها في نقل الأحداث وتوثيقها، وتتبع تفاصيلها. إذ كانت هذه الحقبة من الكتابة الصحفية، الحقبة الذهبية التي ما لبثت أن اضمحلت تحت وطأة توجيهات السلطان عبد الحميد، ما دفعها الى الاحتجاب والتوقف عن الصدور، لكثرة الضغوطات لاسيما بعد نمو حركة التتريك، والقهر الذي مارسته بحق الأصوات المعارضة ولاسيما الصحف. ويبدو أن روحية الحرية، ومحاولة تحصيل حق الكلمة بالعبور الى فضاء الناس، كان الهاجس الذي دفع هذه الجريدة إلى الاستمرار. فقد ناضلت ثمرات الفنون لأكثر من ثلاثة عقود، في ظل جوّ من الرقابة التفصيلية والاعتباطية أحيانًا والتي كان يمارسها المكتوبجي ولا سيما في عهد السلطان عبد الحميد. ونقلت العديد من الأخبار والأحداث بجرأة مثل ثورة الهرسك وتتبع أخبار الهواء الأصفر، قبل احتجاب الجريدة عام 1908. لقد رسمت ثمرة الفنون صورة تاريخية لرغبة النخبة بنقل الكلمة، والتمسك بالحرية، ولو في أحلك الظروف، وتحت ضغط الترهيب والتنكيل.
        الكلمات المفاتيح الصحافة، ثمرات الفنون ، عبد الحميد الثاني، المكتوبجي
      • The Thamarat al-Funûn newspaper- News art under censorship
        Despite being contemporary to an era devastated by tyranny, Thamarat al-Funun newspaper was published in 1875, ahead of its time. The newspaper has invented thousand ways and means to reach "the word" by various means despite the gaps nowadays between the event and the news about it. The active role that The Fruits and their like have played in conveying events, documenting them, and tracing their details cannot be denied. This era of journalistic writing was the golden era that soon faded under the weight of Sultan Abdul Hamid's directives, which prompted it to conceal and stop publishing, due to the many pressures, especially after the growth of the Turkification movement and the oppression that were exercised against the opposition voices, especially newspapers. It seems that the spirit of freedom as well as the attempt to achieve the right of the word to cross into people's space were the obsession that drove this newspaper to continue. The Fruits of the Arts have been fought for more than three decades, in an atmosphere of detailed and sometimes arbitrary censorship that was practiced by Al-Maktoubji, especially during the reign of Sultan Abdul Hamid. It boldly reported many news and events, such as the Herzegovina Revolution and following the news of the yellow air, before the newspaper disappeared in 1908. The Fruit of the Arts painted a historical picture of the elite's desire to transmit the word and adhere to freedom, even in the darkest circumstances, and under pressure of intimidation and abuse.
        Keywords: Newspapers, Thamarat al-Funun , Sultan Abdul Hamid - Al-Maktoubji

        PDF 

        الدستور العثماني 1908 والرأي العام في بيروت وجبل لبنان(من خلال الصحافة اللبنانية)

        عبد الرؤوف سنّو

        الصفحة 97-137

        الملخص
        • أعلن السلطان العثماني عبد الحميد الثاني، في 23 تموز من العام 1908، إعادة العمل بالدستور أو "المشروطية" التي قيّدت سلطاته بتعيين حكومة دستورية على نسق الحكومات الأوروبية الأخرى، وجعلت حُكمه يخضع للقانون الأساسي الذي سبق تعطيله من قبله في 13 شباط 1878. ومنح الدستور عند صدوره المواطنين العثمانيين المزيد من الحرّيات، بهدف الحدّ من الحُكم المُطلق الذي كان قائمًا، حتى ذلك الحين، كما انتخاب ممثليهم إلى "مجلس المبعوثان".
          تطرح هذه الدراسة إشكالية رئيسية حول تقبّل الشعب العثماني الدستور وفهمه واستعداده له، في ضوء أمّيته وثقافته السياسية المتخلّفة وغياب الحياة الديمقراطية والمؤسّسات. أما الفرضيات الثلاث، فهي:
          - تأييد مسلمي مدينة بيروت الخاضعين للحُكم العثماني الدستور بحماسة، واعتباره هبة من السلطان، والقول إنّ الحياة الدستورية ليست شيئًا جديدًا على الإسلام الذي نادى بمبدأ الشورى. في المقابل، قبله مسيحيو بيروت بحذر، كانطلاقة جديدة نحو العدالة والمساواة.
          - اعتبار الصحافة البيروتية أنّ مسؤولياتها تقتضي توعية الناس بالنسبة إلى أهمية الدستور، وما يترتب عليه من حقوق لهم وواجبات عليهم.
          - رفض ماروني للدستور في متصرّفية جبل لبنان لانتخاب نوّاب إلى "مجلس المبعوثان"، على اعتبار أنّ الدستور يقضي على الاستقلال الذاتي الذي تحقّق للجبل منذ العام 1861. وقد قاد الرفض حزب "الجامعة اللبنانية".
          بناء عليه، سوف يتناول البحث مسائل أساسية تحت عناوين عدّة؛ وهي:
          - المناخ العام في السلطنة عند إعادة العمل بالدستور، عثمانيًا وعربيًا.
          - ردود فعل كلّ من الرأي العام في بيروت وجبل لبنان عليه ودرجة وعيهم به.
          - دور الصحافة في توعية الجمهور على الحرّية والمساواة المسؤولتين.
          - مسألة تشكيل الدستور إطارًا للوحدة الوطنية.
          - الممانعة المارونية للدستور ولإرسال مندوبين من جبل لبنان إلى "مجلس المبعوثان" وأسبابها، والانقسام الذي حصل فيه بين دروزه وموارنته.

          الكلمات المفاتيح الدستور، الصحافة البيروتية، الحياة الدستورية، السلطان العثماني، الرأي العام في بيروت وجبل لبنان.
        • The Ottoman Constitution of 1908 and the Public Opinion in Beirut and Mount Lebanon (through the Lebanese Press)
          On July 23, 1908, the Ottoman Sultan Abdul Hamid II announced the reinstatement of the constitution or "conditionality" that restricted his powers by appointing a constitutional government similar to European governments, and made his rule subject to the basic law that had previously been suspended by him on February 13, 1878. The constitution, upon its issuance, granted the Ottoman citizens more freedom with the aim of limiting the absolute rule that had existed until then, as well as electing their representatives to the "council of envoys."
          This article raises a major debatable issue about the Ottoman people's acceptance of the constitution, their understanding and their readiness for it, in light of its illiteracy, its backward political culture, and the absence of democratic life and institutions. The article will study basic issues under several headings:
          - The general atmosphere in the Ottoman Sultanate upon the reinstatement of the constitution, according to Ottomans and Arabs.
          - The reactions of public opinion in Beirut and Mount Lebanon to the constitution and the degree of awareness of it.
          - The role of the press in educating the people about responsible freedom and equality.
          - The issue of forming the constitution as a framework for national unity.

          Keywords: Constitution, Beirut press, Constitutional life, Ottoman sultan, Public opinion in Beirut and Mount Lebanon

          PDF 

          التعليم في ولاية بيروت من خلال جريدة ثمرات الفنون وسالنامات ولاية بيروت

          خالد الجندي

          الصفحة 138-175

          الملخص
          • كان التعليم في ولاية بيروت قبل عصر التنظيمات تعليمًا تقليديًّا يقوم على بعض المشايخ عند المسلمين، والقساوسة عند المسيحيين، أضف إلى ذلك المدارس الإرسالية أو التبشيرية التي كانت منتشرة في بلاد الشام عامّة وفي ولاية بيروت خصوصًا. وندر وجود المدارس الحكومية. ولكن، تغيّرت الحال بعد الإصلاحات التي قامت بها الدولة العثمانية بدءًا من عهد السلطان محمود الثاني (1808-1839م)، وخاصة مع تطوير التعليم في الدولة العثمانية مع صدور قانون المعارف العام سنة 1869م، والذي شمل 198 مادّة، شملت جميع مستويات التعليم. وشهدت ولاية بيروت إنشاء عدد كبير من المدارس، وبلغ ذروته في عهد السلطان عبد الحميد الثاني (1876-1909م).
            الكلمات المفاتيح نظارة المعارف، المكاتب الرشدية، المكاتب الإعدادية ، المكاتب السلطانية ، الإصلاحات، قانون المعارف العام
          • The Education in the State of Beirut through the Thamarat al-Funûn Newspaper and the Salnames of Beirut
            Education in the state of Beirut before the Tanzimat era was a traditional education on which some Muslim sheikhs and priests were based among the Christians. In addition, there were missionary and missionary schools that were spread in the Levant in general and in Beirut in particular. There were little or no government schools, but the situation changed after the reforms undertaken by the Ottoman Empire, starting with the reign of Sultan Mahmud II (1808-1839 AD). The most important event in the development of education in the Ottoman Empire was the issuance of the General Education Law in 1869 AD, which included 198 articles that dealt with all levels of education, as Beirut governorate witnessed the establishment of a large number of schools, which reached their peak during the reign of Sultan Abdul Hamid II (1876-1909 AD).
            Keywords: Ministry of education, Guidance offices, Preparatory offices, Sultan offices, Reforms, General education law

            PDF 

            تاريخ صيدا بين أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين كما نشرته مجلة العرفان

            صلاح الدين سليم أرقه دان

            الصفحة 176-197

            الملخص
            • حظيت صيدا منذ فجر التاريخ على اهتمام خاص بسبب دورها الثقافي والاستراتيجي، وورد ذكرها في التوراة، وباسمها أطلق العهد القديم على الكنعانيين سكان الساحل (الصيداويين)، وأعاد فخر الدين مجد صيدا باعتمادها إحدى ثلاث مدن رئيسة في إمارته، وجعلها مقر القنصليات وبوابته على الغرب الأوروبي. فليس من العجب في شيء أن يوليها المؤرخون وجامعو الأخبار، والإعلاميون قديمًا وحديثًا اهتمامهم.
              وقد عرفت صيدا الصحافة في وقت مبكر نسبيًّا في أواخر العهد العثماني عندما أسس الشيخ/ أحمد عارف الزين فيها مجلة العرفان (1909م)، ثم مطبعة حملت نفس الاسم (1910م)، وكتب بقلمه عدة مقالات عن تاريخ صيدا منذ أول الدهر وحتى أيامه، ثم جمعها في كتاب حمل عنوان (تاريخ صيدا) طبعه في العرفان سنة 1913م. وصار الكتاب مرجعًا في تاريخ صيدا، لاسيما فيما شهده كاتبه الشيخ أحمد، بأمّ عينه. وفي المقالات السابقة، والكتاب لاحقًا، صحة وخطأ ونقص، كأي عمل إنساني.
              وهذه الورقة؛ إضافة إلى ما سبقها من التأريخ للمدينة؛ تقرأ ما ورد في العرفان قراءة نقدية علمية موضوعية تبرز الصحيح وتصحح السقيم وتشير إلى النقص، تحقيقًا لغاية الشيخ/ أحمد عارف الذي شجع في مقدمة كتابه على نقده فقال: "وإنا نتقدم إلى كل باحث ومؤرخ أن ينتقد كتابنا هذا نقد الصيرفي للدرهم فيرشدنا إلى مواضع الزلل لنكون له من الشاكرين"(ص3). ثم كرر ترحيبه في (التصويبات) آخر الكتاب، بكل تصحيح أو إضافة فقال: "وقد يكون فاتنا أشياء كثيرة لم يوصلنا إليها البحث، فالرجاء ممن اطلع على تأريخنا هذا ورأى به مواضيع للنقد وكان لديه بيانات وافية عن الأُسـَر وغيرها أن يوافينا بها لنستدركه في الطبعة الثانية، إن شاء الله"(ص176).
              الكلمات المفاتيح تاريخ صيدا، تاريخ لبنان، مجلة العرفان، أحمد عارف الزين
            • The History of Sidon between the Late Nineteenth and the Early Twentieth Century as Published by Al-‘Irfân Magazine
              Since the dawn of history, Sidon has received special attention because of its cultural and strategic role. It is mentioned in the Torah. The Old Testament called the Canaanites the inhabitants of the eastern coast of the Mediterranean Sea (Sidonians).
              Then Fakhruddin II revived its name and role by selecting it as one of the three main cities in his emirate. It was his gateway to the Western Europe. Then, there is no surprise that historians, news collectors, and the media reporters have given it their attention.
              Sidon knew the press relatively early in the late Ottoman period when Sheikh Ahmed Aref al-Zein founded Al-Erfan magazine (1909), then a printing press that holds the same name (1910). He wrote several articles on the history of Sidon from the earliest age until his days. Book bearing the title (history of Sidon) printed in Al-Erfan in 1913. The book became a reference in the history of Sidon, especially in what Sheikh Ahmed observed. In the articles, and later the book, facts, errors and shortcomings, like any human action.
              This paper, is an additional effort to the previous history of the city, read what is said in the mysticism reading critical scientific reviews highlighting the correct and correct the wrong and refers to the shortcomings, to achieve Sheikh Ahmed Aref’s will, the man who encouraged in the introduction to criticize his work, as he said: "We ask every researcher and historian to criticize our book… and we are thankful for him" )p.3(. Then he repeated his request in the (corrections) at the end of the book where he said, "We may have missed many things that we did not reach, so please whoever had the opportunity to check this history and the topics of criticism and has adequate data on families and others to approach us so we may correct them in the next edition")p.176(.
              Keywords: History of Sidon, Lebanon History, Al-Arfan Magazine, Ahmad Aref Al-Zain

              PDF 

              (Correspondance d'Orient) الحلم الضائع بين الاتحاد والترقي والحرب العالمية الأولى

              كريستيان الخوري

              الصفحة 198-213

              الملخص
              • صدرت في 1 تشرين الاول سنة 1908 وأستمرت بالصدور حتى سنة 1945 . حدّدت في عددها الأول أنها الناطق الرسمي باسم " أصدقاء الشرق " والتي ضمت تجمّعًا من المسؤولين الفرنسيين إضافة الى شكري غانم وجورج سمنة. طرحت الجريدة نفسها كمحاولة جديدة لتوحيد جهود الشرق والغرب في سبيل خير البشرية جمعاء. طالبت مسؤولي حزب الاتحاد والترقي في تركيا، والتي عّولت عليهم في أحداث الإصلاح، بتنفيذ شعارهم "الاتحاد والترقي"، ودأبت في أعدادها اللاحقة على الدعوة هذه، مدافعة عن جهود هذا الحزب نابذة كل دعوة الى الانقسام داخل جسم السلطنة. وأبرزت في بعض أعدادها بعض الأعمال النافرة التي قام بها حزب الاتحاد والترقي لتسمّيها هفوات، مشيرة الى الخير الكبير الذي يعمّ أنحاء السطنة داعية أبناء الامبرطورية الى التكاتف والاتحاد .
                مع مرور الوقت تبينت الجريدة سعي الاتحاد والترقي لتتريك كل عناصر السلطنة، لذا نحت بشكل تدرّجي لتصبح المدافع الأبرز عن عقد المؤتمر العربي في باريس ( حزيران 1913) في سعيها الدائم إلى تحقيق الإصلاح داخل السلطنة.
                الكلمات المفاتيح الشرق والغرب، حزب الاتحاد والترقي، تركيا، السلطنة العثمانية، تتريك، المؤتمر العربي في باريس، الإصلاح
              • Correspondance d'Orient Le rêve perdu entre « Union et progrès » et la Première Guerre mondiale
                Le premier numéro du journal Correspondance d’Orient (paru le 1er octobre 1908 jusqu’en 1945) a été considéré comme le porte-parole officiel des «Amis de l'Orient» dont les principaux fondateurs sont Chukri Ghanem et Georges Samneh ainsi qu’un rassemblement de responsables français.
                Le journal s'est voulu une nouvelle tentative qui pourrait unir les efforts de l'Orient et de l'Occident pour le bien de toute l'humanité.
                Dans ses numéros ultérieurs, le journal a appelé les responsables du Parti « Union et Progrès » en Turquie, à mettre en œuvre leur slogan "Union et Progrès", à renforcer leurs efforts et à refuser toute tentative à la division au sein de l’empire ottoman. Autrement dit, le journal a fait appel à l’union signe de force loin d’éventuelles tensions qui peuvent diviser le parti.
                Au fil du temps, le journal a pris conscience de la turquification du sultanat par le parti, il est donc progressivement devenu le défenseur le plus éminent de la tenue de la Conférence arabe à Paris (juin 1913) ayant pour but de recourir à des réformes au sein de l’empire.
                Mots clés : Orient et Occident, Parti « Union et Progrès », Turquie, Empire ottoman, turquification, Conférence arabe de Paris, la réforme.

                PDF 

                جريدة المحبّة الأرثوذكسيّة (1899 – 1907) جريدة أدبيّة وعلميّة وإخباريّة

                عماد مراد

                الصفحة 214-259

                الملخص
                • كان للصّحافة الرّوميّة الأرثوذكسيّة في بيروت، وبخاصة جريدة المحبة، أهميّةٌ تعليميّةٌ وتثقيفيّةٌ وأدبيّةٌ وسياسيّة ساوت أهمّيتها الدّينيّة واللّاهوتيّة والكنسيّة. فقد حرصت الصّحف الرّوميّة على المصداقيّة والشفافيّة عمومًا، وعلى دحض الإشاعات التي كانت تنشرها المجلّات الأخرى خصوصًا، ما جعل رسائلها مرجعًا موثوقًا به لدى الأدباء والمؤرّخينَ والعلماء فيما بعد. أضف إلى ذلك أنّ إصرار مؤسّسيها على نشر الأخبار الدّقيقة بعد التّمحيص والمراجعة والتّدقيق عزّز لدى كتّابها الذين كانوا من رجال دينٍ وعلمانيّينَ، روح الانتماء إلى طائفتهم. فأصبحت رسائل أولئك الكتّاب أشبه ببيانٍ دفاعيّ أمام رسائل الكاثوليك، أي اليسوعيّينَ، من جهةٍ، وأمام البروتستانت من جهةٍ أخرى. ويُعدّ إصدار مجلّة الهديّة في العام 1883 حجر الزّاوية في تاريخ الرّوم الأرثوذكس في بيروت وتكملة ما بدأته الجمعيّة الخيريّة الأورثوذكسيّة من حيث الانتماء الدينيّ والتمسّك بالهويّة. وعلى الرَّغم من صدور المجلّات الرّوميّة الأرثوذكسيّة عن جمعيّتينِ أرثوذكسيّتينِ إلّا أنّ مواضيعها لم تتحدّد من ضمن الإطار العقائديّ بل تجاوزت المسائل اللاّهوتيّة شاملةً مواضيعَ سياسيّةً واجتماعيّةً وعلميّةً، كما غطّت الأخبار المحلّيّة والإقليميّة والدّوليّة. وأصبحت تلك المجلاّت لسان حال أهل بيروت الرّوميّينَ الأرثوذكسيّينَ، وصلة وصلٍ مع أبناء جبل لبنان والمناطق المجاورة.
                  الكلمات المفاتيح المحبة، التأريخ، متصرفية جبل لبنان، الجماعات والإثنيّات المشرقيّة، حوادث 1903، الفكر النهضويّ، البعد السياسيّ
                • Le journal orthodoxe Al-Mahabba (1899-1907): un journal littéraire, scientifique et d’actualité
                  Jadis, à Beyrouth, les journaux orthodoxes et surtout le journal Al-Mahabba avaient une grande importance aux niveaux culturel, académique, littéraire et politique autant qu’aux niveaux religieux, théologique et ecclésiastique. En général, les journaux grecs étaient attentifs à la crédibilité et à la transparence de leurs éditions. Tout compte fait, leurs articles sont devenus des références sûres pour les littéraires, les historiens et les scientifiques. Ajoutons que la précision et la fiabilité des informations présentées dans les journaux ont favorisé chez leurs auteurs l'esprit d’appartenance à leur confession.
                  Notons que leurs articles étaient comme une réponse aux articles catholiques (surtout ceux des Jésuites) d’une part, et aux articles protestants, d’autre part. Le journal El Hadiyya publié en 1883 est considéré comme la pierre angulaire qui a renforcé l'appartenance religieuse et l'attachement à l'identité orthodoxe.
                  En effet, les journaux grecs orthodoxes sont édités par deux associations différentes, leurs sujets ne traitent pas seulement des sujets spirituels mais touchent aussi les affaires politiques, sociales et scientifiques. Ils abordent également les informations locales, régionales et internationales.
                  Ainsi, ces journaux sont devenus le porte-parole des familles grecques orthodoxes de Beyrouth et un moyen les liant aux habitants des régions voisines.
                  Keywords: journal Al Mahabba, l'histoire, moutassarifiyat du Mont-Liban, les ethnies orientales, les incidents de 1903, les pensées de la renaissance, la dimension politique

                  PDF 

                  Warrior of Words: Naoum Mokarzel- Lebanese WWI Journalist

                  Liliane Zeidan

                  Pages 260-276

                  Abstract
                  • This study focuses on Naoum Mokarzel “Warrior of Words: Naoum Mokarzel- Lebanese WWI Journalist”. It is based primarily on unpublished sources, including the Al-Hoda Journal Archives. The paper covers the years immediately preceding WWI where Naoum took a particularly long and winding road to defend the rights of the Lebanese people in America. With the outbreak of the WWI, it became progressively difficult for Mokarzel to pursue his goals “When the six Great Powers guaranteeing Lebanese polity were fighting one against another and seeking Ottoman’s friendship”. However, in 1916, rumors abounded about the massacre of the Maronites, and the rudeness of the Jamal Pasha policy activated N. Mokarzel to take all steps to prevent the annihilation of the people of Lebanon.
                    This paper focuses on the role of Al-Hoda- Naoum Mokarzel’s battlefied - in WWI, from which he started to attack the Turks in his editorials, and explores the ramifications of the reactions and actions of the “warrior of words”- until the collapse of the Ottoman Empire in 1918.
                    Keywords: warrior, fund, volunteer, fundraising, collapse, crumble, immigrant, migration, emigration, starvation, newspaper, Mutassarifya, recruit, battle, mahjar, relief
                  • "محارب في كلمات": نعوم مكرزل- صحافي لبناني إبّان الحرب العالميّة الأولى
                    يركّز هذا المقال على نعوم مكرزل، ويستند بشكل أساسي على مصادر غير منشورة، من ضمنها أرشيف جريدة الهدى، شاملًا السنوات التي سبقت الحرب العالمية الأولى مباشرة ًحيث سلك نعوم مكرزل طريقًا طويلًا ومتعرّجًا للدفاع عن حقوق الشعب اللبناني في أمريكا. ومع اندلاع الحرب العالمية الأولى، أصبح من الصعب تدريجيًّا على نعوم مكرزل متابعة أهدافه. إلّا أنّه في عام 1916، كثرت الشائعات حول مذبحة الموارنة، ودفعت قسوة سياسة جمال باشا بنعوم مكرزل إلى اتّخاذ جميع الخطوات لمنع إبادة شعب لبنان.
                    جعل نعوم مكرزل من جريدة الهدى أرض معركته في الحرب العالمية الأولى، وانطلق منها لمهاجمة الأتراك في افتتاحيّاته مستكشفًا تداعيات ردود أفعال وتصرّفات "محارب في كلمات" - حتى سقوط الدولة العثمانيّة عام 1918.
                    الكلمات المفاتيح محارب، تمويل، متطّوع، إنهيار، مهاجر، هجرة، جوع، جريدة، المتصرفيّة، تجنيد، معركة

                    PDF 

                    أخبار الحرب الكبرى في الصحف اللبنانية-العرفان أنموذجًا

                    حسام محي الدين

                    الصفحة 277-315

                    الملخص
                    • لم تكن الصحافة تعدّ السلطة الرابعة في المشرق العربي، وتحديدًا في ظل السلطنة العثمانية، كما دعيت في أواخر القرن التاسع عشر، في أوروبا، فعلى الرغم من وضع قانون المطبوعات العثماني الذي نظم الصحافة وفسح في المجال أمام الكتابة في شتى المجالات، بقيت الكلمة محاصرة بكثير من الممنوعات، وتقف على أعتاب إرضاء "المكتوبجي" الحريص على متابعة أدق التفاصيل التي يمكن أن يساء فهمها ولو من بعيد، فتضرّ بمصالح السلطنة وسلطانها. لذلك، تبرز الإشكالية التاريخية حول كيفية تعاطي الجرائد والمنشورات في العهد العثماني مع الخبر السياسي المتعلق بالسلطنة العثمانية وعلاقاتها الخارجية، لاسيما في أجواء الحرب العالمية الأولى؛ وكيفية هذا التعاطي مع الخبر مع مجلة العرفان - أنموذجًا.
                      وتثير هذه الإشكالية مجموعة من الأسئلة الفرعية:
                      1. كيف كانت أوضاع الصحافة في بلاد الشام في سياق الحرب العالمية الأولى، بشكل عام؟
                      2. كيف نشأت مجلة العرفان وما الهامش الصحفي الذي تعاطى به صاحبها الشيخ أحمد عارف الزين في نشر الأخبار المتعلقة بالحرب؟
                      3. كيف نشرت هذه المجلة مقتطفات عن الحرب الكبرى التي شاركت فيها السلطنة العثمانية، وبأية طريقة، ووفق أي توقيت؟
                      وتتمحور الفرضيات حول الخجل الصحفي الذي تعاطت به الصحف الشامية في ظلّ الحكم العثماني؛ بل واستمرارية نقلها للحدث بحياد ودون تحليل، لاسيما في الفترة التي سبقت الحرب العالمية الأولى؛ وبصورة عامّة، فضل العديد منها الاتجاه نحو الأخبار العملية أو الأدبية أو الفنية بحثًا عن استمراريتها، وخوفًا من تعطيلها كما حصل للكثير من الصحف لاسيما خلال الحرب العالمية الأولى. في ظل هذه الظروف، وبالتحليل التاريخي المستند الى الوقائع والمنشورات الصحفية، كان من المحتم أن تكون صورة الصحافة في تلك الفترة، مجرد إطار باهت لنقل الأحداث الأساسية، وعدم تحليلها فعليًا إلا ما بعد الخروج العثماني من بلاد الشام، حين بدأت تنعم هذه الصحف بهامش من الحرية يسمح لها بالنقل والتحليل.
                      إذ لم تكن عملية نقل الأحداث العسكرية بالأمر السهل، حيث كان قانون المطبوعات بالمرصاد؛ وكان مقص الحذف والتغيير والالغاء جاهزًا أمام أي خبر قد يكون قابلًا للتأويل، في ظل المبالغة بحماية سيرة السلطنة واعتبارها لا تمس ولو بكلمة. في هذا المناخ، لم يكن من السهل أن يكون هناك صحافة سياسية، أو حتى نقل للأحداث العسكرية. وعلى الرغم من ذلك، تسلّلت بعض الأخبار الى بعض المجلات والجرائد بشكل خجول، ومنها مجلة العرفان التي نقلت بعض معطيات الحرب، بطريقة محايدة، مبتعدةً عن الأخبار المرتبطة بالأحداث؛ وكان هذا النقل يعدّ استثناءًا مع كل هذه الرقابة العثمانية على الصحافة والتي عطلت الكثير منها خلال الحرب، فيما لم تبق سوى الأبواق الناطقة باسم الجيش العثماني كجريدة الشرق. لقد نقلت العرفان بعد الأحداث والمعطيات عامي 1914 و1915 فيما اختفت أخبارها تحت وابل مقص الرقابة حتى خروج العثمانيون من بلاد الشام. لذلك سلطت هذه الدراسة الضوء على هذه الأخبار على قلتها، في هذه الجريدة، في مناخ ساد فيه الخوف والصمت الصحفي خلال الحرب، ما يدلل على أن العثمانيين انتهجوا سياسة تعتيم إعلامي كبير نجحوا بفرضه، لاسيما بعد إعدام ثلة من الصحفيين للهدف نفسه.
                      الكلمات المفاتيح السلطنة العثمانية، الصحافة، الحرب العالمية الأولى، مجلة العرفان
                    • News of the Great War in the Lebanese newspapers - Al-‘Irfân as an example
                      The press was not considered the fourth authority in the Arab East, specifically under the Ottoman Sultanate, as it was called in the late nineteenth century, in Europe. Prohibitions, and stands on the threshold of satisfying the "Al Maktoubji" who is keen to follow up on the smallest details that could be misunderstood, even from afar, and harm the interests of the Sultanate and its Sultan. Therefore, the historical problematic about how newspapers and publications dealt with in the Ottoman era, with the political news related to the Ottoman Sultanate and its foreign relations, especially in the atmosphere of the First World War; And how to deal with this news with Al-Irfan magazine - as a model.
                      This problem raises a set of sub-questions:
                      1- What was the situation of the press in the Levant in the context of the First World War, in general?
                      2- How did Al-Irfan Magazine originate and what is the press margin with which its owner Sheikh Ahmed Aref Al-Zein used to publish news related to the war?
                      3- How did this magazine publish excerpts about the Great War in which the Ottoman Sultanate participated, and in what way, and at what time?
                      The hypotheses revolve around the press shyness that the Levantine newspapers dealt with during the Ottoman rule. Rather, it continues to report the event impartially and without analysis, especially in the period before the First World War; In general, many of them preferred to turn towards practical, literary or artistic news in search of their continuity, and for fear of disrupting them, as happened to many newspapers, especially during the First World War. Under these circumstances, and with historical analysis based on facts and press publications, it was inevitable that the image of the press in that period was a faint framework for reporting the main events and not actually analyzing them until after the Ottoman Exodus from the Levant, when these newspapers began to enjoy a margin of freedom where they were allowed to transfer and analyze.
                      The process of reporting military events was not easy as the Publications Law was on the lookout. The scissors of deletion, change and cancellation were ready in front of any news that may be interpretable, while the Sultanate’s biography remained exaggerated and considered that it did not touch even a word. In this climate, it was not easy to have a political press, or even a reporting of military events. Despite this, some news shyly crept into some newspaper magazines, including Al-Irfan magazine, which transmitted some of the war’s data, in a neutral way, moving away from news related to the events. This transfer was considered an exception with all this Ottoman censorship of the press, many of which were disrupted during the war while only the mouthpieces of the Ottoman army remained, such as Al Sharq newspaper.
                      Al-Irfan reported after the events and data in 1914 and 1915 while its news disappeared under a barrage of censorship until the Ottomans left the Levant. Therefore, this study sheds light on this news on its lack of it, in this newspaper, in an atmosphere in which fear and journalistic silence prevailed during the war, which indicates that the Ottomans pursued a policy of major media blackout and succeeded in imposing it, especially after the execution of a few journalists for the same purpose.
                      Keywords: The Ottoman Sultanate, Press, World War I, Al Irfan Magazine

                      PDF 

                      2211