عدد خاص: مؤتمر العلوم الإنسانية وإعادة بناء الثقافة الوطنية – ج1 – حزيران يونيو 2020

مجلة دراسات جامعية في الآداب والعلوم الإنسانية

عدد خاص: مؤتمر العلوم الإنسانية وإعادة بناء الثقافة الوطنية – ج1 – حزيران يونيو 2020

لماذا هذا المؤتمر ؟

PDF

صفحة الغلاف

JPG

هيئة التحرير

PDF

قائمة المحتويات

PDF

جلسة الإفتتاح

مهى جرجور – غسان مراد – أحمد رباح

الصفحة 1-5

PDF

تجليات الثقافة الوطنية في الاغتراب

أحمد رباح

الصفحة 6-31

الملخص
  • يدرس هذا البحث بعض الظواهر الثقافية الحاضرة التي تركت بصمتها في عالم الاغتراب، ويقارب التحولات الثقافية التاريخية التي مثلتها شخصيات اشتهرت في بلاد الاغتراب بنتاجها وحضورها ودورها الفاعل في المجتمع المضيف. ونتتبع التأثير الذي تركه هذا الوجود في المجتمعات الغريبة، وننظر في مدى اندماجها فيها، ونسبة تحوله الى نوع من حضور داعم للبنان وقضاياه، انعكس نجاحًا في مختلف الميادين عكست هوية لبنان التاريخية الثرية التي تسهم في إغناء التراث العالمي.
    الكلمات المفاتيح مهجر– ثقافة وطنية – هوية ديموغرافية – تثاقف – تراث عالمي
  • Manifestations of the National Culture abroad countries of origin
    Immigration is noted as a part of the human experience throughout history and is a source of innovation and continuous development in the globalization era. The number of Lebanese immigrants is considered the highest average in the Middle East. This immigration extended since the end of the 19th century till nowadays, and was caused by different factors such as hunger after world war, Palestinian case in mid twentieth century, civil war, and Israeli aggressions. However, this immigration did not cause cultural separation from homeland but instead induced affinities for Arabic nationalism along with humanitarian globalization and exchange of knowledge. This article aims to discuss that, despite the negative effects of immigration, Lebanese innovative and cultural presence in the diaspora has been manifested in different fields such as in literature, industry, trade and art and that it constituted a Lebanese message to the whole world. The article presents in details how Lebanese identity in diaspora has become a mirror for the cultural strength, the historical heritage and the impetus of Lebanese people who left their homeland to live in distant overseas countries.
    Keywords: Lebanese immigrants role, immigration waves, cultural enrichement, knowledge exchange.

    PDF 

    إسهامات الأدب اللبناني في تعزيز الهوية الوطنية في الداخل والخارج

    سليمان قوراري

    الصفحة 32-65

    الملخص
    • لا يختلف المنصفون حول الاعتراف بقوة وروعة وسموّ الأدب اللبناني بشقيه الشعري والنثري، ولا يُنِكر فضل أدبائه الكبار أمثال جبران خليل جبران، وإيليا أبي ماضي، وميخائيل نعيمة، وأمين الريحاني، ومي زيادة، وغيرهم كثير إلا من كان يسكن في قلبه الغل والحقد والحسد، وهي الأمراض النفسية التي طالما حاربها هؤلاء بأقلامهم وأعمالهم الجليلة في شتى المواطن التي وطأتها أقدامهم، وقد ذكر الأديب جورج صيدح في كتابه النفيس أدبنا وأدباؤنا في المهاجر الأمريكية جملة من هؤلاء الأفاضل الأعلام ومشاركاتهم الفعالة في إيصال الرسالة الإنسانية والقومية والاجتماعية واللغوية والعربية المحلية إلى مختلف الأصقاع في القارة الأمريكية في نيويورك وسان باولو والبرازيل والأرجنتين والمكسيك وفنزويلا والإكوادور… وغيرها من الدول والمناطق التي وصل إليها صوت الأدب اللبناني الملتزم بهويته والمتمسك بجذوره القومية، وأصوله العربية، والمفتخر بانتمائه لبلاد الأرز الشامخة، وعلمها.
      لقد أدّى هؤلاء الأفذاذ رسالتهم الأدبية في الداخل والخارج، تعزيزا لمكانة وطنهم، وترسيخا لقيم وثوابت بلدهم المفدّى، ونشرا للثقافة اللبنانية الثابتة الأصيلة، فما هي أهم المجالات التي اتضحت وبرزت فيها عطاءات الأدب اللبناني في تعزيز اللحمة الوطنية ونشر الثقافة اللبنانية؟ وما هي أهم السبل التي يجب أن نسلكها تدعيما ومواصلة لرسالة هؤلاء الأدباء الوطنيين الأخيار الذين أدّوا واجبهم على الرغم من قلّة ذات اليد، وصعوبة تحصيل العيش السعيد؟ هذا ما ستحاول الورقة البحثية الإجابة عليه، إن شاء الله تعالى.
      الكلمات المفاتيح لبنان- تبنين- حنين- أدب- المهجر- انتماء
    • The Contributions of Lebanese Literature in Reinforcing the National Identity Locally and Abroad
      There is no disagreement among the just about the power, splendor, and highness of Lebanese literature in both its poetic and narrative aspects. They also do not neglect the contribution of the great writers like Gibran Khalil Gibran, Elia Abi Madi, Mikhail Naimy, Amin Al Rihani, May Ziade, and many others, except the ones whose hearts were filled with malice, hate, and greed. The latter are the psychiatric illnesses that the great Lebanese writers have long fought with their pens and their works, in the various regions they have set foot in. Author Georges Saydah mentioned in his book, “Al Nafis Adabouna Wa Oudaba’ouna Fi Al Mahajer al Amerikiya”, a sentence said by those distinguished writers and their significant contribution to delivering the humanitarian, national, social, linguistic, and local Arab message to different regions in the American continent – New York, San Paulo, Brazil, Argentina, Mexico, Venezuela, Ecuador and others. Those regions have discovered Lebanese literature, committed to its identity and its national roots, its Arab origins, and proud of its belonging to the land of Cedars and its knowledge. Those writers have delivered their message locally and abroad, strengthening their country’s position, enrooting values and the fundamentals of their beloved country, and spreading the authentic Lebanese culture. Then what are the most important fields that were highlighted in the works of Lebanese literature aiming to reinforce national cohesion and spread Lebanese culture? And what are the most important methods to adapt in order to encourage and deliver the message of these writers who worked regardless of the difficulty to live in prosperity? This is what this research aims to find answers to.
      Keywords: Lebanon – Tibnin – Nostalgia – Literature – Diaspora – Belonging

      PDF 

      الثقافة وبناء الهوية الوطنية

      إبراهيم فضل الله

      الصفحة 66-75

      الملخص
      • تمثل الثقافة نقطة البداية في حياة الإنسان الواعية، أي أن الثقافة تمثل الحد الذي يكتسبه الفرد بحكم انتمائه إلى المجتمع، ويصل بنا هذا المعنى إلى تعريف الثقافة بأنها الدم الذي يجري في شرايين الشعب، وتأسيسًا على ذلك ندرس في هذا البحث دور الثقافة في عملية الرعاية المستمرة للعقل، وتأهيل الفرد كي يتحمل مسؤولية بناء نفسه، وبناء المجتمع من حوله. وبهذا المعنى تصبح الثقافة سمة للمجتمع نفسه، أو صفة لا يكتسبها الفرد إلا بحكم انتمائه إلى مجتمع معين، وهكذا تظهر أهمية الثقافة في كونها تساعد المجتمع على الصمود والبقاء، والبحث في قضايا الثقافة وسبل النهوض بها، من أجل تدعيم الهوية الوطنية.
        الكلمات المفاتيح ثقافة- مهام الثقافة – التنوع الثقافي- الثقافة والنهوض الوطني – الهوية الوطنية
      • Culture and its national role
        This research paper explores the role of culture in enhancing the human mind and preparing individuals to progress in their community. In this sense, the culture becomes a feature of the society itself, or a characteristic that the individual acquires only by virtue of his belonging to a specific society. Thus, the importance of culture is that it provides ongoing stability that enables human existence and survival, as well as providing the individuals with the means to build and maintain their national identity.
        This paper starts by discussing the definitions of culture, based on Arabic language dictionaries, to conclude that culture means adjusting and guiding the social behavior, habits, traditions, etc. of a society. The paper then explains how culture creates a bridge between the individual and the society, and how globalization, though trying to impose its hegemony on other cultures has created cultural concepts revolving around dominating and controlling the individual and the society.
        The research concludes that to confront the hegemony of this culture of globalism, the notion of “the resistance culture” has appeared, by building the national identity and strengthening it so that it does not fade and disappear.
        Keywords: Culture – individual- society- adjusting- behaviors- habits- traditions – globalism- dominance- hegemony- identity- nationality

        PDF 

        أشكلة أفهوم الثقافة الوطنية اللبنانية وتحدياتها الراهنة والمستقبلية

        ماغي عبيد

        الصفحة 76-93

        الملخص
        • يحاول هذا المقال المعنون بـ “أشكلة أفهوم الثقافة الوطنية اللبنانية وتحدياتها الراهنة والمستقبلية” أن يقدِّم رصدًا تحليليًا إبستمولوجيًا وفق منهج التحليل الفلسفي والسوسيو أنتربولوجي في تحليل مصطلحات الثقافة والهوية الثقافية الوطنية وإشكالياتها. وذلك في محاولةٍ لرصد التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه أفهوم الثقافة الوطنية اللبنانية وتحدّ من فاعليتها في تكوين الوعي الوطني لدى الأجيال بأهمية الوطن، وكيفية الحفاظ عليه، والعمل على تنميته، والإسهام الفاعل في بنائه والنهوض به. وكل ذلك في ظل العولمة ومتغيراتها العالمية والإقليمية التي تعصف بالعالمين العربي والإسلامي مهددةً وجودهما الاجتماعي والثقافي والسياسي، وفق منهجية تسعى إلى تخطي التحديات وتجاوزها، والنهوض بالفعل الثقافي الوطني اللبناني على الصعيدين: النظري والعملي. ويرافق ذلك سعيٌ إلى وضع تصورات قد تساعد في مواجهة تحديات الثقافة الوطنية اللبنانية، وبالتالي الهوية اللبنانية في ضوء ما ستتوصل إليه ورقتي البحثية من نتائج وتصورات ومقترحات، إذ تقدم الرؤى والتصورات لمواجهة مثل هذه التحديات الراهنة والمستقبلية.
          من هنا، وإيمانًا مني بأهمية الفلسفة بوصفها ضرورة حتمية في خلق ثقافة وطنية كلية قادرة على تشكيل “أنا” كلية لبنانية، إذ كيف لنا أن نأتي بثقافة وطنية لبنانية شاملة، جامعة، وبهوية وطنية لبنانية، كي يصبح الولاء فيها للبنان لا للطائفة أو المذهب والعرق والامتدادات الخارجية الاقليمية والدولية. لهذا كان لا بد من طرح الإشكالية الآتية: ما أفهوم الثقافة الوطنية؟ ما مكوناتها؟ ما تحدياتها؟ ما السبل الآيلة لتجاوز تحدياتها الراهنة والمستقبلية؟ كيف لها أن تصبح “أنا” كلية وطنية جامعة منتجة وفاعلة؟ وأي ثقافة وطنية لأي تراث حضاري؟ وكيف لنا أن نصل إلى تحقيق التعايش السلمي اللبناني؟ ما مندرجاته وآلياتـه ورهاناتـه في ظل العولمة وتبعاتها، ورهانات الإيديولوجيا والتكنولوجيا؟ فهل بات المطلوب العمل على نحو كوكبي؟
          الكلمات المفاتيح الهويات المتصارعة، الإيديولوجيات المتناحرة، تحديات الثقافة الوطنية، الأنا الكلية اللبنانية، المواطنة، العمل على نحو كوكبي.
        • The Problems of the concept of the Lebanese National Culture and their current and future challenges
          This article, presents an epistemological analysis, based on philosophical and socio-anthropological methodology of the terms, culture and national cultural identity as well as the problems associated to them. This is driven by an attempt to monitor internal and external challenges facing the Lebanese national culture that limit generating national awareness amongst generations about how to preserve the country, and to contribute actively to its development and progress. Globalization is afflicting the Arab and Islamic worlds, hence threatening their social, cultural and political existence. This paper seeks to develop insights about evolving the Lebanese national cultural reality on both theoretical and practical levels as well as to provide proposals to face such current and future challenges.
          Based on my believes that philosophy is an imperative necessity to create a national culture capable of forming a Lebanese entirety “I”, to seek a Lebanese national identity, by having loyalty to Lebanon, and not to religion, sect, or race or to regional and international external extensions. The article aims to answer the following questions: What are the concepts of national culture? What are its components? What are its challenges? What are the ways to overcome current and future challenges? How does “I” become a productive, effective, national entirety? And what national culture and heritage are we seeking? How to achieve Lebanese peaceful coexistence despite the rapid pace of globalization?
          Keywords: Conflicting Identities, Conflicting Ideologies, Challenges of National Culture, Lebanese Peaceful Coexistence , Citizenship.

          PDF 

          قراءة في وصيّة مثقّف وطنيّ – لبنان في مَهبّ واشنطن وتلّ أبيب للدكتور أنطوان معلوف

          جوزف لبُّس

          الصفحة 94-102

          الملخص
          • تتناول هذه القراءة كتابًا مخطوطًا في الفكر السياسيّ، سلخَ مؤلّفه الدكتور أنطوان معلوف زُهاءَ نصف قرن لتأليفه ابتداءً من الحرب اللبنانيّة العام 1975، وبناه على ما عاناه وعاينه في أسفاره وقراءاته، وعلى ما استقرأه من أحداث عصفتْ وتعصفُ بوطنه.
            تحاول هذه القراءة الربطَ بين نِتاج المؤلّف الأدبيّ والبحثيّ مسرحًا وروايةً ومقالةً ودراسة، لترسمَ مشروعًا نهض به المعلوف منذ ستينيّات القرن الماضي حتّى اليوم، وتجلوَ رؤيا وطنيّة مفادُها أنّ لبنان، في العمق والأصل، ليس مَذأبة ولا حانًا وخانًا ودكّانًا، بل معاقلُ جماعات لجأت إليه حفاظًا على حرّيّتها وخصوصيّتها الروحيّة والثقافيّة. وعليه، فإنّ لبنان يكون “حالةً” روحيّة ثقافيّة سياسيّة معًا تقوم على التعدّديّة، وتكون قدوة في الحوار والتكامل لصالح بنيه أوّلًا، ولصالح العرب والمسلمين والمسيحيّين، والشرق والغرب، قدوة يَحسُن صونُها والتمثّل بها في عالم جارٍ نحو العالميّة (ولا يقول العولمة)، وإلّا يكون لبنان “عالةً” روحيّة ثقافيّة سياسيّة معًا، وبؤرة للعصبيّة والقبليّة والجاهليّة يُخشى امتداد عَدواها، ويَحسُن زوالها والتخلّص منها…
            تعرض هذه القراءة بالتفصيل لمفهوم الوصيّة الوطنيّة – وَفق رؤيا أنطوان معلوف – ولقَدَر لبنان وهُويّته، ولخصوصيّته الثقافيّة ودَوره، ولأسوار الوطن الخفيّة المتمثّلة في ميثولوجيّته الغنيّة وتاريخه المديد وإبداعات شعرائه وكتّابه وفنّانيه… وصولًا إلى استشراف لبنان جديد انطلاقًا من إعادة بناء الثقافة الوطنيّة.
            الكلمات المفاتيح وصيّة- هُويّة- خصوصيّة ثقافيّة- قَدَر- دَور- ميثوس
          • Reading of the testimony of a national intellectual – Lebanon Blown by the Winds of Washington and Tel Aviv by Antoine Maalouf
            This article is a book review that delves into the political thoughts of the author, Antoine Maalouf, who spent nearly half a century to write it starting from the Lebanese civil war in 1975. In this book, Maalouf describes what he endured and witnessed in his travels and readings, as well as the events that have stormed through his homeland.
            This review attempts to link the author’s literary productions to his research work in drama, novels, articles, and studies with the aim to draw a road map of his national vision. Lebanon is basically the home of several communities who sought refuge to preserve their freedom, spiritual and cultural specificity; therefore, it should be a paragon in terms of dialogue and integration for Lebanese first, but also for Arabs, Muslims and Christians. It is a role model that should be preserved and emulated in the world while this latter is moving towards universalism.
            This review discusses Maalouf’s vision of national testimony based on Lebanon’s identity, rich mythology, history, Lebanese poets, writers and artists, all the way to reach an overview of a new Lebanon through rebuilding the national culture.
            Keywords: testimony, identity, cultural specificity, fate, role, mythos.

            PDF 

            الإنسانيات ومواجهة ثقافة السخرية المضادة للثقافة الوطنية

            مهى جرجور

            الصفحة 103-111

            الملخص
            • في ظل انتشار الثقافات الوافدة الينا بشكل يومي، وإسهامها المستمر في تشكيل وعي الجماهير من خلال ما تبثه من إشارات ورموز، تجعل المرفوض مقبولًا والمقبول مرفوضًا، مستخدمة بذلك طرائق مختلفة، منها الهزلي الساخر، يبرز دور الإنسانيات الأساسيّ في مواجهة ثقافة السخرية المضادة للثقافة الوطنية على أنّه دور وطني بامتياز. من هنا، تبحث هذه الورقة في تأثير البرامج الساخرة السلبية في المجتمع، وتعرض أسباب انتشارها في مجتمعنا، وتبيّن دورها في تشكيل ثقافة مضادة للثقافة الوطنية ونشرها بين الشباب، وتُظهر دور مناهج العلوم الإنسانية في مواجهتها. وذلك، من خلال البحث في ما تقدّمه برامجها الحالية من عناصر داعمة للثقافة الوطنية على مستويي سياسة الجامعة اللبنانية ومحتوى البرامج في كلية الآداب والعلوم الإنسانية. ومن خلال وضع تصور قابل للتنفيذ، يتمحور في مجموعة من الممارسات، تنفّذ عبر إدخال بعض المقررات في مناهج التعليم، وعبر محاور البحث العلمي والأنشطة الثقافية والمجتمعية المختلفة التي يمكن أن تنظّم في الجامعة.
              الكلمات المفاتيح السخرية – مناهج التعليم – الجامعة – ثقافة وطنية – ثقافة مضادة – قيم وطنية.
            • Humanities and the Confrontation of the Comedic Culture that Opposes National Culture
              The current different cultural diffusions and their contribution in shaping people’s consciousness through the use of signs and symbols and other different methods like sarcastic comedy, in a very implicit manner that makes the unacceptable tolerable and vice versa, direct a spotlight on the essential role of humanities in the confrontation of these cultures as being a national role by excellence.
              Henceforth, this research further explores the negative effects of this comedic culture on our society, presents the reasons for its expansion among the youth, reveals its role in building a culture that opposes the national heritage, in addition to highlighting the role of the humanities curriculums in confronting this culture and enrooting our national values. This will be accomplished by exploring the elements that already support our culture found in present curricula. The research will cover two major levels; on one hand, the Lebanese University’s policies, and on the other, the content of the curriculums offered by the Faculty of Letters and Human Sciences that aim to educate students about the dangers of these types of discourse. The research findings indicate the importance of setting a clear plan focused on various practices to be executed in several steps, both at the the level of curricula and scientific research and the level of cultural and social events that will take place at the university.
              Keywords: sarcasm, curriculums, the university, national culture, opposing culture, national values.

              PDF 

              الثقافة الشبابية اللبنانيّة بين الكلمة ولغة الجسد – في البرامج الترفيهيّة اللبنانيّة المعاصرة

              هند الرّموز

              الصفحة 112-118

              الملخص
              • عصورٌ من الإنسانيّة والإنسان وقيمٌ عليا حولّتها التكنولوجيا الحديثة إلى مسرحٍ يتسابق فيه الجشع والمال. من هنا تهدفُ دراستُنا هذه إلى توجيه البوصلة نحو بعضٍ من البرامج الترفيهيّة اللبنانيّة التي تُعرضُ اليوم والتي ترسُمُ أطرًا جديدة لثقافةِ الشّباب اللبناني وطموحِه المتحرِّك في وجدانه.
                فإنّ هذه البرامج تبني نجاحَها على لغةِ الجسد القائمة على الأهداف الضيّقة من جهة، وعلى الكلمة التي تنحرفُ عن مسارِ المُثل السّامية من جهةٍ أخرى مقابلة.
                الكلمات المفاتيح لغة الجسد، معنى الكلام، إثبات الذات، إغراء، شلل الفكر النّقدي، اللباس المحتشم، اللعبة الاجتماعية، الانحطاط الثقافي.
              • Lebanese Youth Culture in-between Words and Body Language as seen in Contemporary Lebanese Entertainment Shows
                Eras of humanity and man and high values have been transformed by modern technology into a theater in which greed and money race. Hence, this study aims at guiding the compass towards some of the Lebanese entertainment programs that are presented today, which draw new frameworks for the Lebanese youth culture and ambition.
                These programs build their success on body language, which is based on narrow goals, on the one hand, and on the word that deviates from the path of lofty ideals on the other hand.
                Keywords: Body language-meaning of speech-self assertion-temptation-paralysis of critical thinking-modest dress-social game-cultural decadence.

                PDF 

                الثقافة الوطنية في كتاب التاريخ المدرسي اللبناني

                مروان أبي فاضل

                الصفحة 119-146

                الملخص
                • بدأ تعليم التاريخ في المدارس اللبنانية منذ عهد المتصرفية، وكانت كل منها تختار المواضيع التاريخية التي تناسبها، وتعتمد كُثُبًا تتناول تاريخ فرنسا أو أوروبا أو تاريخ الشرق القديم. أما أول كتاب لبناني وضع لدراسة تاريخ لبنان فهو “مختصر تاريخ لبنان” لمؤلفه لحد خاطر. وبعد إعلان دولة لبنان الكبير، وضعت سلطات الانتداب المناهج التعليمية في العام 1924، وكان التباين على أشدّه في الكتب المدرسية التي وضعت خلال تلك الفترة، وقد برزت تيارات فكرية وطائفية متضاربة حول التاريخ اللبناني. جُدِّدَتِ المناهج في العام 1946، ثم وضعت مناهج جديدة بين عامَي 1968 و1971، التزمتها إلى حدّ كبير الكتب المدرسية، وتقاربت نظرة اللبنانيين إلى التاريخ، ولكن المناهج افتقدت التعبير عن ثقافة وطنية واضحة المعالم، وذلك يعود إلى اختلاف نظرة اللبنانيين إلى ماضيهم ومستقبلهم.
                  وضعت مناهج جديدة للتعليم في لبنان العام 1997، واستُثنِيَتْ مادة التاريخ. مع العلم أن الحاجة ملحّة اليوم لوضع مناهج جديدة، متجددة من حيث المضمون والمنهج، على أن يكون هدفها بناء ثقافة وطنية تدرس الماضي من خلال دراسات نقدية تقوم ركائزها على استخلاص العِبَر من الأحداث التاريخية، فلا تخفي المعلومات ولا تحرّفها، بل ندرسها كما هي بالتوافق مع عمر الطالب وقدراته، مع التركيز على أن حدود الدول شهدت عبر تاريخها تبدلات كثيرة، وخاضت كثير منها حروبًا أهلية كانت مدمّرة لكل من شارك فيها من أبناء البلد، ولكنها خرجت منها إلى أنظمة مدنية وعلمانية منفتحة، وهي الثقافة الوطنية التي نطمح إليها لإخراج لبنان من شرنقة انتماءاته والمناطقية والمذهبية والطائفية إلى رحاب المواطنة اللبنانية الجامعة المنفتحة على محيطها والعالم.
                  الكلمات المفاتيح تعليم – تاريخ – مناهج – ثقافة وطنية- أنظمة علمانية- مواطنة.
                • National culture in the Lebanese history textbooks
                  Teaching History began in Lebanese schools since the Mutasarrifiyya, and each of them chose the historical subjects that suited them. After declaring the state of Greater Lebanon in 1920, the Mandate authorities developed educational curricula in the year 1924. The contrast was very severe in the textbooks during that period and conflicting ideological and sectarian currents emerged around Lebanese history.
                  The curricula were renewed in 1946, and new ones were developed between 1968 and 1971, to which the textbooks were largely adhered to. The Lebanese view converged on history but the curricula lacked the expression of a clearly defined national culture.
                  New curricula were established in Lebanon in 1997. History was excluded knowing that there is an urgent need today to develop new curricula aiming to build a national culture. This goal cannot be reached without critical studies based on drawing lessons from historical events, avoiding hiding or distorting information, focusing on the fact that the borders of countries have known many changes throughout its history. We have to take into consideration that many countries experienced civil wars that were devastating to all of its citizens but succeeded to emerge from them into open civil and secular systems: this is the main issue that may constitute the national culture that we aspire to.
                  Keywords: Lebanese schools -New curricula – critical studies- national culture.

                  PDF 

                  البعد الثقافيّ للتاريخ الوطنيّ عند الياس ديب مطر (1857-1910) – من خلال كتابه “العقود الدرّيّة في تاريخ المملكة السوريّة”

                  أندريه نصّار

                  الصفحة 148-167

                  الملخص
                  • أحدثت الإصلاحات العثمانيّة منذ النصف الثاني للقرن التاسع عشر، وتحديدًا في العام 1856، تحوّلات في الواقع الثقافيّ المحلّيّ، بدأت تتمظهر ملامحها في المجالين الفكريّ والأدبيّ. لكن بعد أقل من أربع سنوات، عكّر وقوع أحداث العام 1860 في جبل لبنان صفو هذا المشهد الذي طال انتظاره. وعلى الرغم من الوقع المؤلم لهذا الحدث، فقد كانت له جوانب إيجابيّة تمثّلت في تبلور فكرة الوطن. وترافق ذلك مع تزايد التدخّل الأجنبيّ في الشأن الداخليّ، ونشوء متصرّفيّة جبل لبنان الذي أرسى نوعًا من النظام المشجّع على استقطاب الاهتمام الخارجيّ بالمجال التعليميّ. فبعد سنوات قليلة من نكبة الجبل، أُنشئت الجامعة الأميركيّة في بيروت، وأعقبها قدوم الإرساليّات الأوروبيّة وتأسيس المدارس والمعاهد. وفي موازاة الحركة الفكريّة والتعليميّة والتربويّة الناشطة، أكمل صدور الصحف والمجلّات ونشوء المطابع مشهديّة النهضة، فاتّسعت مروحة الاطّلاع على الأفكار والتيّارات والاتّجاهات. وفي غمرة هذا المستجدّ على الواقع المحلّيّ، وضع الياس ديب مطر كتابه “العقود الدرّيّة في تاريخ المملكة السوريّة”، وهو أول محاولة للتأريخ الوطنيّ.

                    ويعتبر كتاب “العقود الدرّيّة في تاريخ المملكة السوريّة” تاريخ برّ الشام القديم والحديث مع وصف مدنه وجباله، وقد صدر في عصر أحدثت فيه السياسة الإصلاحيّة العثمانيّّة نهضة فكريّّة أدّت إلى نشوء تصوّرات تاريخيّّة سياسيّة نوعيّة أو تطويرها على أيدي بعض المثقّفين اللبنانيّين والعرب في لبنان وسورية، وظهور ما عُرف بالنزعات القوميّة، العربيّّة منها والسوريّة، وتسرّب الاتّجاه العلمانيّّ إلى الشرق العثمانيّّ.
                    ينتمي الياس ديب مطر إلى المؤرّخين غير المحترفين في أواخر العهد العثمانيّّ، الذين خاضوا مجال التاريخ بينما كانوا يقومون بأعمال أخرى أو يسعون وراء مهن أخرى كالصحافة والطبّ ووظائف الدولة. وهو يُعدّ واحدًا من أوائل السوريّين الذين تلقّوا الثقافة الغربيّة وحاول كتابة تاريخ بلدهم بحسب مبادئ العلم الأوروبيّّ. ويشكّل كتاب “العقود الدرّيّة في تاريخ المملكة السوريّة”، أوّل مؤلَّف تاريخيّّ وُضع عن سورية ككيان محدّد جيّدًا من قبل مؤرّخ عربيّّ. فكيف نشأ البعد الثقافيّ الوطنيّ عنده؟
                    الكلمات المفاتيح ثقافة ـ تاريخ ـ وطن ـ إصلاحات ـ سورية ـ علمانيّة.
                  • Elias Dib Matar’s Cultural Dimension of the National History in his Book Al-ʽUqūd al-Durrīya fi Tārīkh al-Mamlaka Al-Sūrīya
                    Since the end of the eighteenth Century, and increasingly in the first half of the nineteenth Century, Lebanese historiography had known some essays in which the authors sought to develop new ideas and concepts about Lebanese history. They presented intellectual hypotheses embraced by some scholars and historians in the second half of the nineteenth Century, and went on developing them. These facts, indeed, were taking place under changing conditions affected the society, the economy, the politics and the culture. Among those who had tried to write the history of Lebanon in that period, Elias Dib Matar, an Orthodox young man from the village of Hasbaya in the South of Lebanon. He started in his book intitled Al-ʽUqūd al-Durrīya fi Tārīkh al-Mamlaka Al-Sūrīya from an increased conscience of the national history, associated with national conscience which Butrus al-Bustani dispersed at that time. This paper focuses on Matar’s cultural dimension of the national history, and where he can be classified among those who wrote the history of Lebanon in the nineteenth Century.
                    Keywords: Culture – nation – history – reforms – Syria – secularism.

                    PDF 

                    دور النحت العربي المعاصر في تعزيز الثقافة الوطنية وتعزيز الانتماء

                    محسن حسين – عصام جواد

                    الصفحة 169-182

                    الملخص
                    • تشكل الثقافة الوطنيّة منبعًا رئيسيًّا ومحورًا مهمًا في تعزيز الانتماء الوطني وترسيخ معالم ذلك في مختلف الجوانب الحياتيّة، حيث أصبحت مشعلًا من مشاعل توطيد الهويّة المحليّة بما تحمله من صور تلك الهويّة وما فيها من عوامل تعضيد الدور الذي يتجسد في أي نشاط، وبما في ذلك النشاط الفني للنحات العربي المعاصر، هذا النشاط الحياتي الذي أخذ يؤكد دوره في رفد الانتماء وترسيخ الهويّة بما يشيعه من صور الثقافة الوطنيّة، والتي تفرض علينا أن نتفحص جوانبها البيانيّة من حيث المنجز النحتي العربي المعاصر وبما يفرض له وجوده في الساحة الفنيّة عربيًّا وعالميًّا رغم كل العناصر التي لها فعلها الذي ما يحول دون حضورها وتأكيد ملامحها التفصيليّة الخاصة بها. لذا جاء هذا البحث لبيان هذا الدور المهم لفن النحت في ترسيخ الثقافة والهويّة الوطنيّة وتعزيز الانتماء العربي من خلال هذه الهوية.
                      وتوصل البحث إلى مجموعة من النتائج، أبرزها تبيّن ملامح الثقافة الوطنية العربية في النحت العربي المعاصر من خلال الصورة الشكلية التي يعتمدها النحاتون في أعمالهم التي يستلهمون فيها الحرف العربي بتنوع صنوفه، وإظهار أن الزي الشعبي المحلي شكّل ركنًا من ملامح الهوية الثقافية التي وظفها النحات العربي المعاصر في منجزاته النحتية بما يرسخ عمق الحضور العربي الأصيل في ذلك، وأنّ استلهام مفردات من الموروث الحضاري في العمل النحتي هو جزء مهم، في ما قدمه النحات العربي المعاصر في أعماله النحتية.
                      الكلمات المفاتيح النحت العربي، الثقافة الوطنية، الانتماء، الزي الشعبي، حضارة عربية.
                    • The role of contemporary Arab sculpture in promoting the national culture
                      National culture constitutes a major source and an important hub in promoting national affiliation and citizenship and consolidating its features in various aspects of life. The local identity can be consolidated by several factors and activities, including artistic activity. Contemporary Arab sculptures have begun to confirm their role in supporting national affiliation and establishing identity through their popular images of national culture. This research aims to show this important role of sculptures in establishing culture and national identity and promoting Arab belonging through this identity. The study findings indicate that the features of the Arab national culture in contemporary sculptures are revealed through the formal image that the sculptors adopt in their works inspired by the Arabic letters, because the letter is an important element of the Arabic language. Furthermore, the local folk costume formed a cornerstone of the cultural identity that the contemporary Arab sculptor employed in his sculptural achievements, thus establishing the depth of the original Arab presence in that. another finding showed that vocabulary inspiration from the cultural heritage in sculptural work is an important part through which the features of Arab national culture become clear.
                      Keywords: Arab Sculpture, National Culture, national affiliation Belonging.

                      PDF 

                      دور مهنة الإدارة في إعادة بناء الثقافة الوطنية

                      عبد الناصر محمد سيد أحمد

                      الصفحة 183-196

                      الملخص
                      • من أهم أدوار مهنة الإدارة في المجتمع المساهمة في إشباع حاجاته وحل مشكلاته وتدعيم المجتمع والمحافظة علي استقراره وتحقيق التغيير المطلوب.. أيضا من مسؤوليات مهنة الإدارة المساهمة في إعادة بناء الثقافة الوطنية حتي تتصف بمزيد من الأصالة والوطنية والشعبية، وتدعيم القيم والأخلاقيات ووضع قواعد ومعايير السلوك للشعب. بل إن الإدارة عندما تلتزم القيم والأخلاقيات، فإن ذلك بلا شك يساهم في التزام المجتمع القيم والأخلاقيات، وبالتالي هذا يصب بدوره في إعادة بناء الثقافة الوطنية. أيضا يمكن للإدارة المساهمة في إعادة بناء الثقافة الوطنية من اهتمامها بتدريب وتنمية الموارد البشرية واكسابها القيم والأخلاقيات والمعارف والمهارات المطلوبة التي تحافظ على الثقافة الوطنية وتحسينها وتعزيزها وتطوير مختلف جوانبها.
                        والبحث الحالي يهدف إلى توضيح دور مهنة الإدارة في إعادة بناء الثقافة الوطنية، ويلقي الضوء على مفهوم كل من الثقافة الوطنية والإدارة، ويحدد خصائص ثقافتنا الجديدة وسماتها المختلفة والتي تتمحور حول ثقافات مختلفة منها ثقافة الاحتياجات، والثقافة العلمية المتخصصة، والثقافة للإنتاج، والثقافة كرأس مال فكري، وثقافة الرقمنة والتسويق الثقافي.
                        الكلمات المفاتيح مهنة الإدارة، الثقافة، الثقافة الوطنية، دور مهنة الإدارة.
                      • The role of the management profession in rebuilding the national culture
                        One of the most important roles of the management profession in society is to contribute to satisfying its needs, solve its problems, support the community, maintain its stability and achieve the required change. Added to this, the responsibilities of the management profession to contribute to rebuild the national culture by strengthening patriotism, values and ethics, and by setting rules and standards of behavior.
                        Rather, when management adheres to values and ethics, this undoubtedly contributes to society’s commitment to values and ethics and thus this, in turn, feeds into rebuilding the national culture. Also, management can contribute to rebuilding the national culture from its interest in training and developing human resources and giving it the values, ethics, knowledge and skills required to preserve, improve, enhance and develop the national culture.
                        This descriptive and analytical research aimed to present, clarify, and analyze how the management profession can play a role in rebuilding the national culture.
                        The study findings indicate that to preserve our cultural identity we need to follow the framework of applied science and reduce the theories and non-productive philosophical etiquette, i.e. rebuilding them to keep pace with the changes of the age, the most important of which are production technology, information and communication technology, digitization, and others.
                        Keywords: The profession of management, culture, national culture, the role of the management profession.

                        PDF 

                        7288